بعد 12 نيسان.. هل تتخذ تركيا تدابير أكثر صرامة فيما يخص حظر التجول؟

بعد 12 نيسان.. هل تتخذ تركيا تدابير أكثر صرامة فيما يخص حظر التجول؟
أثبتت الدراسات التي أجرتها الحكومة التركية، انتقال فيروس كورونا إلى مناطق الأناضول في البلاد، بنسبة 60 بالمئة من إسطنبول وحدها، حيث قد يتم اتخاذ تدابير أكثر صرامة فيما يخص حظر التجول في حال لم يكن هناك انخفاض في عدد الإصابات، حتى تاريخ 12 نيسان.

ووفقا لما أوردته صحيفة حرييت، فإن مدة حضانة الفيروس في مناطق الأناضول -التي تم تأكيد انتقال 60 بالمئة من الإصابات إليها عبر إسطنبول- ستنتهي بتاريخ 12 نيسان، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار قرار الحكومة بمنع الدخول والخروج إلى 30 ولاية كبيرة، على رأسها إسطنبول وأنقرة وإزمير.

وستقيّم وزارة الصحة التركية البيانات الجديدة لديها، عقب انتهاء مدة الحضانة في مناطق الأناضول بتاريخ 12 نيسان، لترى فيما إذا بدأت نسب الإصابة بالفيروس في مناطق الأناضول قد بدأت بالانخفاض أم لا.

انخفاضا في نسب الإصابة

وينتظر الأتراك مع حلول تاريخ 12نيسان، انخفاضا في نسب الإصابة بفيروس كورونا، وذلك عقب القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا، والتي حدّت من الخروج إلى الشوارع بنسبة كبيرة، وخصوصا لمن هم دون سن العشرين، وكذلك من هم فوق سن ال65، وكذلك بعد إغلاق 30 ولاية كبيرة أمام حركتي الخروج والدخول، بما فيها أمام السيارات الخاصة.

ماذا لو لم تنخفض نسب الإصابة؟

وبحسب ما أوردته صحيفة حرييت، فإنه وفي حال لم يتم انخفاض نسب الإصابة بالفيروس حتى التاريخ المحدد، فإن السلطات التركية تعتزم  اتخاذ قرار بحظر تجول تام، باستثناء العاملين في مجالات الصحة والطاقة والغذاء.

وكذلك قد تدرس تطبيق حجر صحي خاص لكل ولاية على حدة، وذلك عبر عزل كل ولاية بما يتناسب مع طبيعة الحياة فيها، واتخاذ قرار من مثل إغلاق البازارات بشكل تام.

ومن ضمن القرارات التي قد تتخذ أيضا، إنهاء نظام العمل المرن في مؤسسات الدولة، وتشديد الإجراءات فيما يخص الدخول والخروج إلى المحال التجارية، والتأكد من ارتداء المواطنين للأقنعة الطبية، لدى دخولهم المحال التجارية أثناء شراء المواد الغذائية، وقطع غرامات مالية لكل من ينتهك القرارات، وإجبار المحال التجارية على توزيع الكمامات عند مداخلها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات