وذكرت صفحة عين الفرات المحلية، أن الميليشيات الإيرانية أسعفت قائدها المدعو الحاج كميل، إلى المستشفى العسكري بالمدينة، بحالة إسعافية، بعد معاناته من ضيق بالصدر وصعوبة بالتنفس.
وأضافت الصفحة نقلا عن مصادر لها داخل المنطقة، أن يرجح إصابة قائد الميليشيات بفيروس كورونا، حيث سيخضع لفحص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
وتشير العديد من القارير إلى انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في أوساط الميليشيات الإيرانية بدير الزور، غير أن الأخيرة تهدد الكوادر الطبية وتمنعها من تسريب أي معلومات عن الموضوع.
وبحسب المعلومات الواردة فإن العديد من عناصر تلك الميليشيات يخضعون للحجر الصحي، مع وجود أنباء عن وفاة ما لايقل عن 6 عناصر نتيجة إصابتهم بالفيروس.
دخول الشيعة
وكانت وثقت شبكة محلية دخول دفعة جديدة ممن أسمتهم "حجاجا شيعة" إلى الأراضي السورية من معبر مدينة البوكمال قادمين من العراق رغم تفشي فيروس كورونا في العراق وإيران، ومزاعم نظام أسد بإغلاق المعبر كأحد إجراءات الحد من انتشار الفيروس.
ونشرت شبكة "عين الفرات"، قبل أسبوعين، صورة لدخول عدد من الباصات المحملة بـ"الحجاج الشيعة" من معبر البوكمال الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية على الحدود العراقية- السورية، باتجاه ما يسمى "المزارات الشيعية" التي نشرتها إيران في مدينة البوكمال.
ورافق الباصات عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني على متن سيارات عسكرية "شاصات"، ليتوجه "الحجاج" إلى قبة علي في قرية سويعية قبل التوجه إلى طريق دير الزور.
وأكدت الشبكة، أن توافد "الحجاج الشيعة" إلى المنطقة مستمر، بالرغم من ادعاء نظام أسد إغلاق الحدود البرية مع دول الجوار للحد من انتشار فيروس كورونا.
التعليقات (0)