تحت أعين ضباط أسد.. شبكة تكشف تفاصيل جديدة عن مجزرة الميليشيات الإيرانية بالرقة

تحت أعين ضباط أسد.. شبكة تكشف تفاصيل جديدة عن مجزرة الميليشيات الإيرانية بالرقة

كشفت شبكة إخبارية محلية، تفاصيل جديدة عن مجزرة الميليشيات الإيرانية، بحق مدنيين عزل في بادية معدان بريف الرقة، انتقاماً لمقتل، قاسم سليماني، قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني" بغارة أمريكية في بغداد مطلع كانون الثاني الماضي.

وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أنه عند الساعة السادسة من مساء الجمعة، عمد مسلحون ينتمون لميليشيات "فاطميون" الأفغانية، وعناصر من ميليشيا جيش العشائر (دفاع وطني)، إلى الهجوم على أفراد عدد من العائلات المدنية التي ترعى الغنم بالبادية القريبة من قرية معدان عتيق، التي تسيطر عليها ميليشيا أسد، واعتقلوا أفرادها قبل أن يتم تصفيتهم بطلق ناري على الرأس بعد تكبيل أيديهم، ومن ثم حرقوا الخيم التي كان يقطنونها.

وبقيت جثث الضحايا حتى صباح اليوم التالي، ووجدت مرمية بمكان المجزرة، حيث تمكن الأهالي من جلبها والتعرف على أصحابها.

وحصلت المجزرة أمام أعين ضباط وعناصر نقطة عسكرية تابعة لميليشيا أسد، بالقرب من قوس مدخل القرية، وعمل الضابط الذي يقودهم وهو برتبة عقيد، على منع أحد من التدخل.

وتضيف المعلومات الخاصة كذلك، بأن القيادة العسكرية والأمنية التابعة لميليشيا أسد، بدير الزور كانت تستطيع معرفة القتلة والإمساك بهم من خلال أرسال قواتها برفقة طيرانها الحربي، لكنها اكتفت بإلصاق التهمة بتنظيم داعش، مع الإشارة إلى أن إعلام النظام الرسمي والموالي له، لم يهتم بالخبر ولم يتداوله أبداً.

وبحسب ما تم توثيقه في وقت سابق، فإن أسماء الضحايا هم، "فطيم حسين العبدالله، فضة أحمد السالم، فرحان فواز البعنه، خالد أحمد العبدالله، عيد عواد الصالح، حسين محمود الفياض، عبود حسن العوران، كمال حسن العوران".

الحادثة الرابعة

وهذه هي الحادثة الرابعة التي ترتكب فيها الميليشيات الإيرانية، مجازر انتقامية لمقتل سليماني في ريفي ديرالزور والرقة وحلب.

وقالت شبكة "ديرالزور 24"، في منتصف كانون الثاني الماضي، إن سبعة مدنيين قتلوا رمياً بالرصاص من قبل إحدى الميليشيات الإيرانية، أثناء رعيهم للأغنام في بادية قرية عياش غرب ديرالزور.

ونشرت الشبكة أسماء الضحايا وهم: 1- هاشم المحمد الحاج 2- رشيد المحمد الحاج 3- محمدالخضر السلوم 4 + 5  عيد الخضر السلوم وابنه 6 - موسى الدرك 7- فراس موسى الدرك".

وسبق هذه الحادثة بأسبوع، العثور على 6 جثث تعود لمدنيين قام عناصر الحرس الثوري الإيراني بخطفهم من قرية عبيسان، وجرى رميهم في بادية مخلف بريف حلب الجنوبي وهم يعملون في رعاية الأغنام.

وأشارت شبكة فرات بوست إلى أن الميليشيا الطائفية  أعدمت الضحايا رمياً بالرصاص، وذلك "انتقاماً لمقتل سليماني.

وجاءت حادثة الانتقام الأولى، حينما ارتكبت الميليشيات الإيرانية مجزرة راح ضحيتها 21 قتيلاً و 3 مفقودين انتقاماً لمقتل سليماني، أثناء عملهم في رعي الأغنام ببادية معدان الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد والميليشيات الطائفية بريف الرقة الجنوبي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات