عزل صيدنايا.. هل يسعى نظام أسد لتصفية المعتقلين بسجن صيدنايا بذريعة كورونا؟

صيدنايا المدينةُ التي لطالما ارتبطَ اسمُها بسِجنها الذي يوصفُ بأنه مسلخٌ بشري، وجحيمٌ لا يَعرفُ مدى وحشيتِه إلا من ذاقَ الاعتقالَ فيه

نظامُ أسد زعم َادخالَ المدينة بالعزل الصحي ضمن اجرءاتِه التي يدّعي أنه يتخذها للحد من انتشار كورونا، في الوقت الذي يتخوفُ فيه مراقبون على وضع السجناءِ في سجن ِصيدنايا، وسْطَ تحذيراتٍ من محاولة النظامِ استغلالَ كورونا لتصفية المعتقلين وتسجيلِهم على كونهم من ضحايا الوباء

وعلى ما يبدو فإن النظام َيحاولُ استغلالَ كونِ المدينة ِمسيحية َالهوية والإرث للعب على الوتر الديني في الغرب، فهل تكون صيدنايا التي يوجدُ فيها أقدمُ الكنائس وسيلةً لاستدرار عطفِ الدولِ الغربية لمساعدة نظام أسد ورفع ِالعقوبات عنه؟

وهل من المعقول أن نظامَ أسد أدخلَ مدينة صيدنايا بالحجر لدخول لبناني ٍواحد مشتبهٍ بالإصابة؟ هل يريدُ النظام التخلصَ من ملف المعتقلين في سجن صيدنا وتصفية َبعضِهم وتسجيلَهم على كونهم ضحايا لكورونا؟ في حين دخل مئاتُ الإيرانيين شتى أنحاء سوريا ولم يعزل الكثير من المناطق التي تمركزوا فيها؟

الضيوف:

أحمد زكريا - كاتب وناشط حقوقي - اسطنبول

د. توما الحكيم - ناشط سياسي - ليون

تقديم: أحلام طبرة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات