لهذا السبب هدّد تنظيم داعش موظفين بالقتل في مناطق قسد بديرالزور

لهذا السبب هدّد تنظيم داعش موظفين بالقتل في مناطق قسد بديرالزور

هدّد تنظيم داعش عدداً من الموظفين في إحدى المناطق التي تستولي عليها ميليشيا قسد في ديرالزور، بالقتل، في حال لم يتركوا العمل.

وعمدت خلايا تنظيم داعش على توزيع منشورات ورقية، تضمنت تهديد الموظفين في بلدية قرية الحصين، بريف دير الزور الشمالي، بالقتل في حال استمروا بالعمل في البلدية.

وجاء في المنشور تحت اسم "ولاية الخير": "إلى رأس البلدية والعاملين فيها نحذركم من البقاء في البلدية وترك العمل مع الملحدين والالتزام في المنازل وتوبوا توبة نصوحه، وفي حال عدم الالتزام سوف يقوم عناصر الدولة الإسلامية باستهدافكم".

وليست هي المرة الأولى التي يُجبر فيها تنظيم داعش أشخاصاً في ديرالزور على "التوبة" بعد تهديدهم بالاغتيال.

وكانت نشرت شبكة "فرات بوست"، تسجيلاً مصوراً، في أيلول الماضي، يظهر إعلان أشخاص في قرية أبو حردوب شرق ديرالزور، التي تستولي عليها ميليشيا "قسد"، إعلان "التوبة" عن العمل لصالح "قسد" و"نظام أسد"، بعد تهديهم بالاغتيال من قبل التنظيم، ونشر قائمة بأسمائهم.

وأظهر التسجيل عددا من الأشخاص داخل أحد مساجد القرية وهم يرددون "تبنا إلى الله من الذنب الذي ارتكبناه إن شاء الله لا نعود نبرأ من الشرك وأهله".

عجز أمني لـ قسد

يشار إلى أن القرى والبلدات الواقعة شرق دير الزور، تشهد بين الحين والآخر عمليات تفجير دراجات نارية وعبوات ناسفة، من قبل مجهولين، في وقت تنشط فيه خلايا لتنظيم داعش في عموم مناطق "قسد" في الضفة اليسرى من نهر الفرات، عقب طرد داعش من آخر معاقله في الباغوز في آذار 2019.

وتشن ميليشيا "قسد"، بدعم من التحالف الدولي عمليات مداهمة ضد أهالي المناطق التي تستولي عليها في الرقة،  وفي القسم الذي تستولي عليه شرقي ديرالزور، والذي يسمى منطقة الجزيرة، تحت تهم متعددة أبرزها تهمة الانتماء لـ تنظيم داعش.

وتعاني مناطق استيلاء ميليشيا "قسد" شرقي ديرالزور، من انفلات أمني وعمليات سرقة وسطو مسلح، وخطف من قبل عناصر يتبعون للميليشيا، وسط غياب شبه تام للخدمات، وحالة تذمر من قبل الأهالي لممارسات "قسد" في عمليات الاحتجاز العشوائي، ولا سيما أنه جرى توثيق مقتل الكثير من المدنيين تحت التعذيب في سجون "قسد" عقب احتجازهم لأيام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات