بعد بلدة منين.. الحجر على بناء كامل في السيدة زينب جنوب دمشق

أفادت صفحات إخبارية موالية، أنه تم إخضاع بناء كامل للحجر في بلدة السيدة زينب معقل الميليشيات الإيرانية والعراقية الشيعية جنوب دمشق، بعد ورود أنباء عن إصابة أحد قاطني البناء بفيروس كورونا.

وذكرت صفحة " يوميات قذيفة هاون" على الفيسبوك، اليوم الخميس، أن بناءً كاملا في "شارع الحرامات" في بلدة السيدة زينب وضع تحت الحجر الصحي، ريثما تظهر نتيجة فحص أحد قاطني المبنى المشتبه بإصابته بفيروس كورونا.

ويأتي ذلك عقب يومين من كشف محافظ كربلاء العراقية، نصيف جاسم الخطابي، عن رصد إصابات بفيروس كورونا لزوار شيعة قدموا من سوريا مؤخراً، وذلك في اتهام مبطن لنظام أسد بالتستر على انتشار الفيروس في البلاد، وخاصة بلدة السيدة زينب.

وقال الخطابي، إنه جرى تسجيل 11 إصابة بفيروس كورونا، أغلبهم لزوار عراقيين عائدين من سوريا.

ودعا المحافظ كل الزوار الشيعة الذين كانوا في سوريا، لإجراء فحوص، وإعطاء عناوينهم لتسهيل عمل مكافحة كورونا.

وكانت شبكة محلية، وثقت دخول دفعة جديدة ممن أسمتهم "حجاجا شيعة" إلى الأراضي السورية من معبر مدينة البوكمال قادمين من العراق رغم تفشي فيروس كورونا في العراق وإيران، ومزاعم نظام أسد بإغلاق المعبر كأحد إجراءات الحد من انتشار الفيروس.

وحتى أمس، أعلنت وزارة صحة أسد،  عن ارتفاع إجمالي حالات الإصابات بفيروس كورونا بسوريا إلى 13 إصابة، ووفاة اثنين، فيما تشير مصادر إعلامية إلى تكتّم كبير من النظام حول إعلان الرقم الحقيقي لأعداد المصابين، وخاصة أن حالات فرض الحجر تزداد بشكل متسارع، حيث أعلن نظام أسد الحجر الصحي على كل من بلدة منين بدمشق وحي الكورنيش بطرطوس في أقل من 24 ساعة.

 ويتوجه "الحجاج" الشيعة لأداء طقوسهم إلى دمشق عند مزار السيدة زينب والسيدة رقية، وفي حي المشهد بحلب، إضافة إلى قبة علي في قرية سويعية وعين علي في القورية بدير الزور، وبالعكس إلى المراقد والمزارات الشيعية في العراق.