مشهد مؤثر لأم تراقب قمع السلطات الإيرانية تمرداً في سجن يضم ولدها (فيديو)

ويظهر الفيديو تصاعد الدخان من بناء السجن، وأصوات إطلاق نار مستمر من الميليشيات الإيرانية لقمع السجناء، دون التأكد من حجم الخسائر أو الضحايا داخل السجن.

وأكد الصحفي الإيراني محمد مجيد الأحوازي، أن السجن يضم النشطاء السياسيين العرب، وأنه رغم انتشار فيروس كورونا داخل السجن، يرفض نظام الملالي إعطاء السجناء الأحوازيين إجازات مؤقتة.

وبث الأحوازي فيديو آخر، يظهر امرأة تتحدث العربية تفترش الأرض قبالة السجن في حالة من الهيستيريا والبكاء على ابن لها داخل السجن، فيما يظهر فيدو ثالث تكبيرات للسجناء تعلو المنطقة.

وأمس الأول، قالت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة لنظام الملالي، إن السجناء الإيرانيين في سجون (خرم آباد وأليكودرز وسقز وتبريز وهمدان ومهاباد) بدأوا بموجة عصيان وهرب بعض منهم.

وتمكن بعض السجناء في سجن مهاباد بمحافظة كردستان الإيرانية من الفرار. وجاء هذا العصيان للاحتجاج على عزوف نظام الملالي عن الإفراج عن السجناء في خضم انتشار فيروس كورونا في السجون، حيث أدى العصيان إلى الاشتباك وكانت أصوات الإطلاقات تسمع حتى منتصف ليلة البارحة.

ومساء السبت 28 مارس، نظم سجناء سجن ”ألوند“ بمدينة همدان عصيانًا للاحتجاج على امتناع النظام عن إطلاق سراحهم في خضم تفشي فيروس كورونا وتمكن عدد منهم من الفرار، فيما فتح الحرس والقوات القمعية النار على السجناء. وخلال الاشتباك بين هذه القوات والسجناء احترق قسم من السجن.

ويوم الجمعة 27 مارس، نفذ سجناء في سجن سقز في كردستان الإيرانية عصيانا احتجاجًا على رفض نظام الملالي إطلاق سراح السجناء، حيث تمكن العديد من السجناء من الفرار بعد اشتباكات مع حراس السجن وعناصر قمعية.

والخميس، 26 مارس، بدأ عصيان من قبل السجناء في العنبرين 7 و9 في سجن تبريز، حيث استهدف حراس مكافحة الشغب بوحشية السجناء العزل بالرصاص المباشر وأصابوا 7 نزلاء على الأقل.