وأوضح إعلام أسد، أن مطار الشعيرات العسكري تعرض لقصف بعدد من الصواريخ، زاعماً أن القصف لم يسفر عن إصابات وقتلى بين عناصر الميليشيات الطائفية، في وقت أكدت صفحات موالية في مواقع التواصل الاجتماعي تعرض أكثر من موقع في ريف حمص الشرقي لقصف مشابه,
وبث ناشطون لبنانيون شرائط مصورة تظهر تحليقاً لطيران حربي في سماء منطقة كسروان اللبنانية، قالوا إنه إسرائيلي، إضافة لمرور صواريخ في سماء المنطقة تتجه باتجاه محافظة حمص، ولم تعلق إسرائيل على الحادثة.
من جانبها، قالت شبكة "عين الفرات" الإخبارية المحلية، إن "الأنباء تشير إلى أن القصف استهدف مقر (اجتماع مشترك) بين عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني مع ميليشيات أسد وقوات حزب الله في المطار العسكري".
خسائر سابقة
يشار إلى أن القصف الجديد لم يكن الأول من نوعه، ففي مطلع شهر أب عام 2019 أكدت وسائل إعلام ميليشيات أسد الطائفية، أن المطار ذاته تعرض لقصف مجهول وعنيف، وأن القصف أسفر عن مقتل أكثر من 30 عنصراً.
وأفادت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام أسد (شبه الرسمية) نقلاً عمن أسمته "مصدر عسكري" من المطار حينها، أن الانفجار تسبب بمقتل 28 عنصراً وإصابة 5 آخرين بجروح، مشيراً إلى أنه تم نقل جثث القتلى والجرحى إلى مشفى حمص العسكري.
ادعى المصدر آنذاك، أن الانفجار "وقع خلال نقل مخلفات ذخيرة منتهية الصلاحية، بهدف التخلص منها وتأمينها، إلا أنه ونتيجة لخطأ فني حدث الانفجار" وكان موقع "روسيا اليوم" نقل عن مصدر عسكري أيضاً، أن من بين القتلى ضابطا، دون الإفصاح عن رتبته أو اسمه.
التعليقات (2)