وقالت الشبكة، إن سيارات تتبع لوزارة الصحة وأخرى للهلال الأحمر، نقلت العائلة كاملة إلى الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.
ونقلت الشبكة عن أهالي حي “صمصم” حيث تقطن العائلة تخوف السكان من انتقال العدوى إليهم، خاصة من خالط العائلة بعد عودتهم، مع تردي الواقع الطبي في حرستا، وإغلاقها مع دمشق، مما قد يؤخر اكتشاف المرض في حال إصابة أحد ما.
ووثق "صوت العاصمة" في 28 آذار الجاري، نقل رجل وزوجته من بلدة مسرابا إلى الحجر الصحي، بعد عودتهم أيضاً من الأراضي اللبنانية.
وأصدرت حكومة أسد مؤخراً، قراراً يمنع قاطني المدن من التوجه إلى الأرياف، والعكس، حيث جرى عزل الأرياف نهائياً عن مراكز المدن اعتباراً من ظهر 29 آذار، حتى إشعار آخر.
ويتخوف الأهالي في الريف الدمشقي، من انتشار وتفشي الوباء مع استمرار ظهور الإصابات والتكتم عليها من قبل وزارة الصحة، وفقدان كوادر الرعاية الصحية، بعد خروج فصائل المعارضة من المنطقة، واكتفاء النظام بإنشاء مستوصفات صحية بإمكانيات قليلة، لا تتعدى المعاينات لأمراض وحالات بسيطة.
التعليقات (0)