وعن كيفية هروب عناصر التنظيم، قالت الصحيفة نقلا عن أحد المسؤولين عن السجن، إن السجن شهد عصيان لعدد من عناصر التنظيم أثناء تواجدهم في صالة السجن من أجل لتهوية، وبعدها خرجت أعداد كبيرة من بقية المهاجع بعد كسر أبوابها ومن ثم صعدوا إلى سطح السجن ليتسع العصيان.
وأضاف أنه على الرغم من وجود حراس السجن إلا أن بعض عناصر داعش استطاعوا الوصول إلى الجدار الخارجي وتمكنوا من الهروب، بعدما قاموا بكسر بعض الجدران.
وأكد أن سجن الصناعة جنوبي مدينة الحسكة أصبح يشكل ثقلا على "قسد"، وخاصة أن عناصر من 50 جنسية محتجزين فيه، دون أن تقوم أية جهة أو دولة بتقديم المساعدة لإدارة السجن أو تقديم مساعدة لإيجاد حل لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصطفى بالي المتحدث باسم ميليشيا قسد قال إن الوضع في السجن متوتر، وقد قمنا بنشر قوات لمكافحة الإرهاب وقوات إضافية للسيطرة على السجن ونحاول ملاحقة والقبض على الهاربين.
وبينت الصحيفة أنه إلى الآن لم يتم معرفة عدد الذين فروا، ولكن هناك محاولة لتهدئة السجن من خلال فريق من الصليب الأحمر وقوات التحالف وصلوا إلى السجن.
وكانت صحيفة بيلد زارت السجن في عام 2019 نقلت شكاوي السجناء ووضعهم الصحي حيث انتشر مرض السل بينهم بسبب ظروف الاعتقال التي يعانون منها.
التعليقات (0)