بالصور.. نظام أسد يدفع الموظفين للتجمع رغم التحذيرات من تفشي كورونا

بالصور.. نظام أسد يدفع الموظفين للتجمع رغم التحذيرات من تفشي كورونا
بثت شبكات إخبارية موالية لميليشيات ونظام أسد صوراً لتجمعات وطوابير من عشرات الأشخاص في أكثر من مدينة على "الصرافات الآلية" لاستلام مرتباتهم الشهرية، رغم حظر التجول الذي فرضه نظام أسد في مناطق سيطرته كإجراء لمنع انتشار فيروس كورونا.

وبثت شبكة "السويداء 24" صوراً لطوابير من عشرات المواطنين ينتظرون دورهم لاستلام رواتبهم أمام المصرف العقاري والمصرف التجاري في مدينة السويداء.

وأشارت الشبكة إلى أن المحافظة تعاني من "أزمة معيشية كبيرة"، وغلاء جنوني للأسعار، بالتوازي مع توقف معظم أعمال المواطنين دون حلول مقدمة من نظام أسد.

من جهتها، بثت "شبكة أخبار اللاذقية" الموالية، صورةً تظهر تجمعاً كبيراً على صرافات مديرية تربية اللاذقية للمعلمين والموظفين القادمين من أرياف المدينة.

وكشف بعض المعلقين، أن قرارات نظام أسد هي من دفعت بهؤلاء للتجمع وتعريضهم لخطر الوباء وانتشاره، حيث قال أحدهم: "وقت يقولو للموظف معك اربع ساعات يا بتنفد براتبك يا بروح عليك هالشهر ما معروف لايمت شو متوقعين مثلا تشوفو ٣ أو ٤ بس عالقبض؟" فيما يشير إلى إجبار العاملين على المخاطرة بأرواحهم والتقاط العدوى.

طوابير خبز!

ولم تقتصر الطوابير على استلام المرتبات، حيث تناقل ناشطون سوريون، أمس، تسجيلاً مصوراً، يُظهر انتظار الأهالي في طابور كبير، من أجل الحصول على الخبز في مدينة حلب.

وأظهر التسجيل اصطفاف المدنيين، من جسر الأكرمية لفرن الذرة، في حي الأعظمية في مدينة حلب، في طابور بشري كبير، من أجل الحصول على الخبز.

 

وكان لافتاً أن المشهد ينم عن قلة وعي، وتتحمل مسؤوليته بشكل مباشر حكومة أسد، لعدم اتباعها حلولاً عاجلة تتيح للمدنيين شراء الخبز بطريقة تمنع انتقال فيروس كورونا المستجد.

وتناقلت صفحات موالية لـ نظام أسد، تسجيلاً مصوراً، يُظهر ازدحاما على أحد أفران العاصمة دمشق، بعد إعلان النظام مساء الأحد عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا.

وأظهر التسجيل وقوف المدنيين في طوابير انتظار أمام فرن ابن العميد بحي ركن الدين الدمشقي، دون ترك مسافة مناسبة بين بعضهم للحد من انتقال عدوى فيروس كورونا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات