وتداعى عدد من الرسامين في إدلب لرسم لوحة جدارية كبيرة للمستشارة، تعبيراً منهم عن الوفاء لها لما قدمته للسوريين، سواء في اللجوء أو حتى في الشمال السوري ومخيمات النزوح، وفرحا لخلوها من فيروس كورونا بعدما حامت شكوك حول إصابتها به.
وكانت ماما ميركل 65 عاما كما يلقبها السوريون، دخلت في الحجر الصحي بعدما احتكت الجمعة الماضية بطبيب حقنها باللقاح قبل أن تثبت الفحوص إصابته بفيروس كورونا المستجد.
غير أن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أكد بعد ثلاثة أيام (الإثنين 23 مارس/ آذار 2020) أن نتيجة أول اختبار خضعت له المستشارة ميركل للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19-)، جاءت سلبية، أي أنها لم تصب بالفيروس.
يشار إلى أن ألمانيا في ظل قيادة ميركل للبلاد استقبلت حتى الآن حوالي 600 ألف لاجئ سوري هربوا من القتل والتدمير على يد ميليشيا أسد الطائفية، كما أعلنت المستشارة قبل أيام عن تقديمها 125 مليون يورو مساعدات نقدية للسوريين في الشمال السوري.
التعليقات (1)