السفير الأمريكي السابق في سوريا يدق ناقوس الخطر.. إدلب في خطر أكثر من دمشق!

روبرت فورد السفيرُ الأمريكي السابق في سوريا يدقُّ ناقوسَ الخطر عبرَ مقالةٍ نشرَها في صحيفة الشرق ِالأوسط اليوم، وأشارَ فيها إلى كارثةٍ قد تحلُّ بمحافظة إدلب إن لم تسارع منظمة ُالصحة العالمية والمنظماتُ الدولية لإنقاذ الوضع هناك  والحدِّ من انتشار كورونا في المحافظة

إدلب في خطر وليس دمشق هذا ما أكده فورد في مقالته التي بدا فيها متحسراً على إرسال منظمةِ الصحة العالمية الإمداداتِ والمعدات الطبية لمعاونة القطاع ِالطبي التابع لنظام أسد وليس للشمال الذي يعاني من ظروفٍ إنسانية مأساوية

ونقل فورد شهاداتٍ لأطباءَ عاملين في المنظمات الدولية أشاروا فيها إلى أن منظمة َالصحة العالمية استخدمت أموالَ الجهاتِ المانحة في شراء معدات طبية  لصالح وزارةِ الدفاع التابعة للنظام

وتساءَل فورد .. أليس من الأجدى أن تُقدَّمَ المساعداتُ إلى إدلب نظراً للظروف الصعبة التي تعانيها وتكدُّس ِالناس في المخيمات، ونقص ِالمعدات الطبية واستهدافِ النظام والطيران الروسي بشكلٍ متكرر للمستشفياتِ والمستوصفات

وهنا نتساءَل..

ألا يملك النظامُ سجلاً سيئاً بإساءةِ استخدامِ الإمدادات والمعداتِ الطبية ليس لصالح المدنيين وإنما لخدمة أجهزتِه الأمنية؟ أليس من شأن المنظمات إرسالُ المساعداتِ للجهات التي تستحقها وليس عبرَ وزارةِ صحةِ النظام الفاسدة كما ذكرَ فورد؟ أليس الأحرى بمنظمة الصحة العالمية تقديم المساعداتِ بشكل مباشر لإدلب؟ ألا تقعُ مساعدةُ النظام على حلفائه في الحرب على الشعب السوري روسيا وإيران.. أم هم حلفاؤه بالقتل فقط ولا دخلَ لهم بإنقاذِ أرواح ِالناس في المناطق التي يُسيطرُ عليها النظام؟

  

الضيوف:

فواز تللو – مدير مركز آفاق مشرقية للدراسات –  برلين – skype

د. كمال اللبواني – كاتب و سياسي – استوكهولم – skype

 

تقديم: أحلام طبرة

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات