بسبب كورونا.. وفاة تركي أخفى قدومه من فرنسا وتسبب بإصابة آخرين!

بسبب كورونا.. وفاة تركي أخفى قدومه من فرنسا وتسبب بإصابة آخرين!
أدى استهتار "إ ي" 62 عاما، بأبسط سبل الوقايا، وتستّره عن قدومه من فرنسا، من أجل حضور جنازة قريب له، إلى وفاته بسبب إصابته بكورونا، معديا اثنين من أقربائه، ومتسببا بحجر 70 شخصا ممن احتك معهم.

وعن التفاصيل قالت صحيفة "ملييت" التركية، إنّ "إ ي" قدم في التاسع من الشهر الجاري، من فرنسا التي يعيش فيها مع عائلته، إلى ولاية طرابزون مسقط رأسه، لحضور جنازة أحد أقربائه.

وبحسب الصحيفة شارك "إ ي" في الجنازة، وكذلك حضر المولد الذي أقيم من أجل المتوفي، وذلك من دون أن يتقيد بأبسط التدابير اللازمة مثل وضع الكمامة وارتداء القفازات، والالتزام بالحجر المنزلي ل 14 يوما لكونه قدم من دولة أوروبية.

وذكرت الصحيفة بأنّ "إ ي" توجّه إلى مستشفى (أوف) الحكومي في طرابزون، في 11 من الشهر الجاري، أي بعد يومين من وصوله تركيا، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارته، مراجعا قسم الداخلية، حيث أجري له اختبار فيروس كورونا، إلا أن النتيجة جاءت سلبية.

وفي تاريخ 12 عاد "إ ي" -الذي لم يخبر الأطباء عن قدومه من دولة أوروبية- إلى المستشفى، موضحا للأطباء بأن حرارته لم تنخفض، حيث أجري له اختبار ثان إلا أنّ النتيجة جاءت أيضا سلبية.

وفي ال16 من آذار توجه "إ ي" إلى مستشفى "قاش أوستو" الجامعي في طرابزون، وذلك لعدم انخفاض حرارته لأيام متتالية، حيث أجري له اختبار كورونا لتأتي النتيجة هذه المرة إيجابية.

ووفقا لصحيفة ملييت، فقد تبين أنّ النتيجتين في الاختبارين الأول والثاني جاءتا سلبية، لأن الفيروس كان في مرحلة الحضانة، حيث أكدت الدراسات بأنّ النتيجة قد تأتي سلبية خلال الأيام الأولى من الحضانة.

وفي 20 الشهر الجاري فقد "إ ي" حياته في المستشفى الذي يرقد فيه، على الرغم من كافة الإسعافات والمحاولات التي قام بها الأطباء، ليتم دفنه بحضور قلة قليلة من أقربائه الذين أخذوا التدابير الوقائية اللازمة.

وتبين أن إ ي تسبب بإصابة اثنين من أقربائه بفيروس كورونا، حيث كان على تماس مباشر معهم، في الوقت الذي وضع فيه 70 شخصا التقى معهم خلال الجنازة والمولد وكذلك في المستشفى في الحجر الصحي لمدة ستصل 14 يوما.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات