بعد اتهامه بنشر الفيروس.. عراقي يُهاجم مقتدى الصدر ويصفه بـ "سيد كورونا" (فيديو)

وجه أحد أبناء التيار الصدري رسالة إلى زعيمه، المعمم الشيعي، مقتدى الصدر، منتقداً إياه بسماحه لأنصاره بزيارة مقامات دينية في العراق، متجاهلاً بذلك التحذيرات من التجمعات البشرية للحد من انتشار فيروس كورونا.

ووصف الرجل مقتدى بـ "سيد كورونا"، مشيراً إلى أن منحه آلافًا من أنصاره إذنا بزيارة دينية تسبب بإصابة بعضهم بفيروس كورونا.

وارتفعت حالات الوفاة في العراق بسبب فيروس كورونا، الإثنين، إلى 24 حالة، بالإضافة إلى 290 حالة إصابة.

رفض الاتهامات

وكان رفض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اتهامات وجهت إليه بزيادة تفشي فيروس كورونا في العراق، وبعد ساعات من إغلاق سلطات الأمن جميع مداخل ومخارج مدينة الصدر (معقل أنصار الزعيم الشيعي) شرقي بغداد، عقب المشاركة في إحياء ذكرى وفاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم.

وقال الصدر في بيان: "لم أعترض على حظر التجوال، ولم نخرقه، ولا على الإجراءات الصحية والتنظيمية في مراقد المعصومين (المراقد الدينية الشيعية)، لكن اعتراضنا كان على الغلق فقط للمراقد".

وأضاف: "دعمنا الكوادر الصحية معنويا، وحاولنا مساعدتهم من خلال زج أفراد سرايا السلام (الفصيل المسلح للصدر) معهم، واليوم يتهمنا البعض بزيادة نشر الوباء (كورونا)".

يأتي ذلك بعد حملة واسعة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملوا فيها "الصدر" مسؤولية تفشي الفيروس، على خلفية سماحه لأنصاره بالذهاب إلى الزيارة‎.

والجمعة، حمّل مسؤولون عراقيون "أي طرف يتبنى خرق حظر التجول" مسؤولية تفشي كورونا في البلاد.

والخميس، دعا "الصدر" أنصاره إلى إتمام زيارة مرقد الإمام الكاظم، والالتزام بالنظام والقواعد الطبية، ما دفعهم إلى التوجه نحو مدينة الكاظمية شمالي بغداد، بالآلاف رغم سريان حظر التجوال.

وفي 17 مارس/ آذار الجاري، بدأ حظر التجوال في بغداد، ويستمر حتى 24 من الشهر ذاته، في إطار إجراءات الوقاية من كورونا، وفق إعلان رسمي.

والجمعة، أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، قوات الأمن بفرض حظر التجول بالقوة، على الزوار الشيعة الذين توافدوا إلى بغداد لأداء زيارة دينية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات