حملة إعلامية وإنسانية لإطلاق سراح المعتقلين من سجون أسد (صور)

حملة إعلامية وإنسانية لإطلاق سراح المعتقلين من سجون أسد (صور)
أطلق ناشطون حقوقيون سوريون حملة إعلامية لإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين من سجون أسد في ظل انتشار وباء كورونا، محذرين من استغلال نظام أسد لهذا الوباء لإبادة آلاف المعتقلين وخاصة معتقلي الرأي والسياسية.

وبدأت الحملة الإعلامية في وقت متأخر أمس تحت وسم # أنقذوا_المعتقلين_من_كورونا_ الأسد، تداوله مئات الناشطين السوريين، في محاولة منهم لإثارة قضية المعتقلين في سجون أسد ولفت انتباه العالم إليهم في ظل انتشار وباء كورونا الذي عجزت دول العالم المتطورة عن مواجهته حتى الآن.

وقال الناشط الحقوقي غازي الكنيص أحد منسقي الحملة لأورينت نت، إن الحملة تهدف إلى إثارة الرأي العالمي وتذكير المنظمات الدولية وأصحاب القرار بمأساة عشرات آلاف المعتقلات والمعتقلين في سجون نظام أسد والضغط عليه للإفراج عنهم في ظل انتشار وباء كورونا المميت، وخاصة وأن معظمهم من معتقلي الرأي وبينهم آلاف النساء والأطفال.

وأضاف الناشط أنه رافق الحملة توجيه رسائل إلى كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات المجتمع المدني، تطالب وتناشد بإنقاذ المعتقلين.

رسائل مناشدة وتحذير

وأضاف أن الرسائل حملت شقين ، الأول إنساني يتحدث عن أوضاع المعتقلين في سجون أسد والمعاملة السيئة التي يتلقونها وخطورة انتقال فيروس الكورونا إليهم بسبب التجمعات الكبيرة في أماكن اعتقال موبوءة وليست صالحة حتى للحيوانات، وإشراف ميليشيات إيرانية وعراقية -تفشى فيها الوباء- على هذه السجون.

وأما الشق الثاني للرسائل فقد حمل طابعا تحذيريا من أن عدم إطلاق آلاف المعتقلين والمعتقلات من سجون أسد وتعرضهم للإصابة، يضع العالم كله في خطر توسع بقعة الإصابة بالمرض وانتشاره بحيث يصعب جدا السيطرة عليه واحتوائه.

يشار إلى أن دولا كثيرة ممن دخلها فيروس كورونا أطلقت سراح آلاف المعتقلين، ومنها من بدأ يفكر بذلك، في ظل عجز دولي حتى الآن على مواجهة الفيروس الذي تحول إلى وباء عالمي بحسب منظمة الصحة العالمية.

وبلغ عدد المعتقلين في سجون نظام أسد قرابة 130 ألفا، بينهم حوالي 40 ألف معتقلة، وقضى منهم نحو 14 ألفا تحت التعذيب، حسبما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات