وصفوها بـ "الأم".. هكذا علّق سوريون على إخضاع ميركل للحجر الصحي بسبب كورونا

وصفوها بـ "الأم".. هكذا علّق سوريون على إخضاع ميركل للحجر الصحي بسبب كورونا
أبدى سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطفاً كبيراً مع إعلان إخضاع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نفسها لعزل ذاتي بالمنزل، بعد مخالطة طبيب مصاب بفيروس كورونا، حسبما صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية.

 وقال المتحدث إن تحديد إن كانت المستشارة مصابة بالفيروس سيستغرق بعض الوقت.

وصرح شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، مساء الأحد، أن المستشارة ميركل وضعت نفسها قيد الحجر المنزلي. وأوضح زايبرت أن ميركل أكدت في تصريحات صحفية أدلت بها قبل قليل أنها خالطت طبيبا يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الطبيب أجرى اختبارا للكشف عن إصابته بفيروس كورونا وأن النتيجة جاءت إيجابية.

وسرعان ما أشعل الخبر صفحات السوريين على مواقع التواصل، واصفين ميركل بـ "الأم"، التي احتضنت السوريين بعد أن هربوا من قتل بشار الأسد لهم.

وكتب أحد السوريين على صفحته الشخصية قائلاً: "إلا أنتِ؛ أنجيلا ميركل! دعوة بالنجاة من كل سوري جعلتي بلادك له ملجأ أمان وكرامة.".

وقال آخر: "ان صح خبر إصابة ميركل لا سمح الله فسوف نصبح كلنا

#أيتام_الأم نسأل الله لها السلامة والصحة والعافية 

إن شاءالله".

وأضاف آخر بقوله: "المستشارة العظيمة "أنجيلا ميركل" تصاب بالكورونا والمجرم "بشار الأسد" ما زال يسرح ويمرح في وكره. تكفى ياكورونا ركز ولو مره وخذ معك هالعفن".

ودعا أحد السوريين بالشفاء العاجل للمستشارة قائلاً: "مافي سوري إلا ودعا بالشفاء للأم ميركل ولو بقلبه، علماً أن إصابتها لم تتأكد بل مجرد وضعت نفسها بالحجر الصحي للوقاية. من يزرع الخير يحصده. هذا الفرق بين القائد والقاتل".

ووصف أحد السوريين ميركل بـ أم السوريين" قائلاً: "السوريون الأحرار في كل بلدان العالم يتمنون الشفاء العاجل لأم اللاجئين السيدة المستشارة الألمانية (ميركل)، من كلِّ قلوبنا ندعو لها بالسلامة وأن تتعافى ويصاب بالمرض دون شفاء كل رؤساء وأمراء وملوك العرب".

وكانت كشفت إحصائية أصدرها "مكتب الإحصائي الاتحادي" عن بلوغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا 526 ألف لاجئ حتى نهاية عام 2018 .

ويشكل اللاجئون السوريون  أكبر عدد من مجموع اللاجئين الأجانب في ألمانيا.

وبحسب إحصائيات المكتب؛ فإن نحو 62% من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاث دول وهي سوريا (526 ألفا) والعراق (138 ألفا) وأفغانستان (131 ألفا).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات