بحجة كورونا.. ميليشيا أسد تمنع دخول المدنيين إلى ديرالزور

بحجة كورونا.. ميليشيا أسد تمنع دخول المدنيين إلى ديرالزور
أفادت شبكات محلية، أن ميليشيا أسد الطائفية، منعت المدنيين الوافدين من مناطق ميليشيا قسد عبر المعابر النهرية، من دخول مناطق سيطرتها في دير الزور.

وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أن المعابر النهرية الممتدة على طول نهر الفرات في ريف دير الزور، شهدت، يوم الأحد، إعادة كل من يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد إجراء عملية المسح الحراري لهم من قبل كوادر طبية وضعها النظام على المعابر النهرية الواصلة بين المناطق التي يسيطر عليها، ومناطق تواجد قسد.

وفي هذا الإطار، نشرت شبكات إخبارية موالية للنظام على لسان الدكتورة ميسون الحاج رئيسة مركز مكافحة اللايشمانيا قولها، إن فرق مكافحة اللايشمانية بدير الزور المتواجدة على المعابر النهرية والبرية، مستمرة في عملها، مشيرة في الوقت ذاته، إلى بدء عمليات "المسح الحراري".

وأضافت الحاج، بلغ عدد القادمين من خلال المعابر النهرية والبرية الذين تم لهم إجراء المسح الحراري 30 ألف حالة، وقد تم الاشتباه بثلاث حالات، جرى إعادتهم ومنع دخولهم، بعد إبلاغ الدكتور بشار الشعيبي مدير الصحة في المحافظة.

وزعمت الحاج، بأنه لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، وقالت إن "المسوحات الحرارية مستمرة ليلاً نهاراً على المنافذ والمعابر النهرية والبرية المؤدية إلى المحافظة لرصد أي حالة".

يشار إلى أن نظام الأسد، ورغم جميع الإجراءات التي اتخذها للوقاية من فيروس كورونا، إلا أنه لم يتخذ الإجراء الأهم، وهو منع دخول الإيرانيين وعناصر ميليشياتها القادمين من العراق حتى الآن.

وتعد إيران واحدة من أكثر دول العالم التي سُجلت فيها حالات وفاة بسبب الفيروس خارج الصين، التي بدأ منها انتشار الفيروس.

وتعد إيران مركزا لتفشي المرض في الشرق الأوسط، فمعظم الحالات المبلغ عنها في المنطقة هي لأشخاص إما كانوا في إيران أو أصيبوا بالفيروس بعد مخالطة أشخاص زاروا إيران.

وأعلن نظام أسد مساء الأحد، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا، كما عمد إلى اتخاذ عدة إجراءات، أبرزها إغلاق بعض المعابر مع البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات