وبحسب المصدر، فإن الطبيب الذي نشر الفيديو والصور يدعى “كمال أمين” حيث تُظهر المقاطع المصورة الوضع المُزري في الفندق، خلافاً لما تم التصريح به، بأن الفندق من فئة خمسة نجوم، وسيكون حجراً صحياً لأكثر من 100 شخص.
وتُظهر الصور وسائد اسفنجية وأسرة حديدة عسكرية، جرى وضعها في بهو الفندق بعد تفريغه من الأثاث، بعيداً عن الصور التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات لغرف الفندق وحماماته.
واشتكى المقيمون، من برودة الطقس، وعدم تشغيل التدفئة من قبل إدارة الفندق، فضلاً عن التأخير في تجهيز أسرة المنامة والبدء بتركيبها بعد وصول النُزلاء إليه.
وكان مستثمر الفندق "رضوان المصري" قد وضع الفندق بتصرف وزارتي سياحة وصحة أسد، عبر منشور له في "فيس بوك" كبادرة منه، بعد تسريب صور تُظهر الوضع الكارثي لمركز الدوير.
ولاقت مبادرة المصري قبولاً شعبياً كبيراً - الكلام للمصدر - خاصة مع نشر صور للفندق المذكور، إلا أن الحقيقة جاءت بعد وصول النُزلاء، لتُظهر أن المستثمر قد وضع بهو الفندق في تصرف وزراتي السياحة والصحة، ليكُملوا باقي المهمة بنقل الأسرة الحديدة ذاتها من مركز الدوير إلى الحجر الجديد.
التعليقات (0)