وقالت المصادر إن الإخوة حسام وهيثم وأحمد أبو حلاوة، اعتقلوا وقتلوا تحت التعذيب مع أنهم ممن وقع على اتفاق التسوية مع نظام أسد بضغط وضمانة من المحتل الروسي منتصف عام 2018.
وتابعت " ورغم توقيعهم على التسوية إلا أن ميليشيا أسد اعتقلتهم بعد فترة قصيرة من توقيع الاتفاق ، ليتأكد خبر مقتلهم قبل أيام تحت التعذيب.
ومنذ التوقيع على اتفاق التسوية، تشهد محافظة درعا بشكل متكرر توترات أمنية بين الأهالي وأبناء فصائل معارضة سابقين من جهة وميليشيا أسد الطائفية من جهة ثانية، ماينذر بانفجار الأوضاع من جديد ، حسبما يرى مراقبون.
وارتفعت حدة هذه التوترات مؤخرا على خلفية حوادث قتل وخطف واعتقال ومحاولات تجنيد إجباري للشبان من قبل ميليشيا أسد وسوقهم للقتال ضد أبناء بلدهم وأهلهم في إدلب.
وبلغت هذه التوترات ذروتها في 17آذار الجاري، (الأربعاء)، عندما قصفت ميليشيا أسد بلدة جلين ومساكنها غرب درعا ما أسفر عن مجزرة وقع ضحيتها حوالي 10 مدنيين بينهم أطفال.
يشار إلى أن أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، وقعوا على اتفاقية تسوية مع نظام أسد فرضها حليفه الروسي، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.
التعليقات (0)