مقتل وإصابة جنود أتراك في إدلب

وأفادت الوزارة في بيان في وقت متأخر الخميس، أن "بعض الجماعات الراديكالية شنت هجوماً بالصواريخ على القوات التركية المكلفة بمهام في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وأضاف البيان أن القوات التركية في المنطقة ردت بالمثل على الهجوم، وأنها ضربت على الفور أهدافا محددة في المنطقة.

وكان مراسل أورينت أكد في وقت سابق حدوث انفجارات في واحدة من النقاط التركية جنوب إدلب، ورجحت مصادر أن يكون وراءها فصيل "حراس الدين"، ليهدف إلى منع تركيا وروسيا من تسيير دوريات جنوب طريق إم 4 وفق الاتفاق مع روسيا.

 وفي 5 آذار ، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه. 

 وصدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه. 

وتم الاتفاق أيضا، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات ميليشيا أسد الطائفية.