وأكدت الصفحات أن "المركز" يحتوي حالياً على 134 شخصاً وصلوا إلى سوريا، أمس، عبر مطار دمشق الدولي.
وتظهر الصور عددا من الأشخاص على أسرّة أقرب ما تكون للزنازين دون أي تجهيزات طبية أو تدفئة، فيما تتناثر حقائبهم وحاجياتهم على الأرض وسط "الزنزانة" على حد وصف متداولي الصور.
كما تبين الصور تراكم القمامة في ممر "المركز" علاوة عن تلوث الأرض بالمجمل بما في ذلك المرافق الصحية (الحمامات) في غياب لأي كادر طبي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسخر فيها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، من تعامل نظام أسد للوباء القاتل، لا سيما استخدام البلديات التابعة له، أدوات بخ الحشرات لمكافحة الفايروس.
وكانت صفحات موالية، نشرت تسجيلاً مصوراً لتعقيم المدينة الجامعية فيما يسمى "جامعة البعث" بحمص، ضمن حملة التعقيم للوقاية من فيروس كورونا، يظهر غرفاً لا تصلح للعيش الآدمي في الأساس، فيما يشبه حاويات القمامة.
التعليقات (0)