وأحصت صفحة صوت العاصمة المحلية، في تقرير لها نشرته اليوم الأثنين، مقتل ما يزيد عن 18 عنصرا لميليشا أسد من عناصر التسويات المتطوعين في صفوفها، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، في معارك الشمال السوري، وذلك منذ مطلع آذار الحالي وحتى الآن.
وذكرت معظم القتلى بالأسماء، وهم ، محمد زياد سعيد من بلدة الكسوة، ومحمد الحمدان من بلدة دير ماكر وأحمد عطية وخميس محمد العبيد من مدينة سعسع، ومحمد ياسين عواد، ومحمد علي سليمان ومحمد قدورة، من المليحة وسقبا وحمورية على التوالي، وعبد الرحمن الشبلي وماهر الرحال من مدينة التل ودياب قاطوع من بلدة منين.
كما نعت مدينة دوما أكبر مدن ريف دمشق خمسة من أبنائها، وهم سعيد قمحة وسعيد سليك وخالد عمر وراتب ناجي ووسيم المليح، إضافة إلى مقتل ثلاثة من أبناء بلدتي أوتايا وبزينة.
ومنذ بداية العام الجاري، تم توثيق مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر " التسويات" المتطوعين في صفوف ميليشيات أسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا.
وقتل منذ توقيع اتفاق التسوية نهاية عام 2018، في ريفي دمشق المذكورين أكثر من 250 عنصرا من أبنائهما.
يشار إلى أن روسيا فرضت على عناصر الفصائل من أبناء ريف دمشق، اتفاقا أطلقوا عليه اسم تسوية، خيّروا بموجبه قيادات وعناصر الفصائل المعارضة لميليشيا أسد، إما الانضمام للميليشيا أو الترحيل إلى الشمال السوري.
التعليقات (0)