ونشر مواطنون أتراك تغريدات عدّة عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مضمّنين إياها بعبارة "سأخبر الله بكل شيء"، عازين حدوث ما يحصل من أوبئة وكوارث إلى صمت العالم إزاء ما عاناه الشعب السوري على مدار السنوات الماضية.
"توبا يامان" أفادت في تغريدتها، بأنّ ظهور فيروس كورونا وغزو الجراد وانتشار النمل في سلطنة عمّان، ذكرها بعبارة الطفل السوري، حيث جاء في تغريدتها: "فيروس كورونا وغزو الجراد وانتشار النمل في سلطنة عمّان، ذكّروني بعبارة الطفل السوري (سأشكوكم إلى الله).
"سيفغي نور دوركان" كتبت في تغريدتها التي أرفقتها مع صور لأطفال سوريين تأثروا من الهجمات الجوية التي قام بها النظام: "الطفل السوري قال قبل وفاته سأخبر الله بكل شيء، يبدو أنّه أخبر".
"طاهر ساراش" أيضا أرفق تغريدته مع صورة لـ يافطة في إدلب، متضمّنة لـ عبارة الطفل السوري، كاتبا العبارة باللغة التركية والإنجليزية والعربية، إذ جاء في تغريدته: "الطفل الصغير ذو الـ 3 أعوام، بينما كان وسط الدماء فوق السرير قال وهو يبكي جملته الأخيرة (سأخبر الله بكل شيء) نعم إنّه فعل ما قال".
"كبرى" كان طفل سوري قد قال (سأشكوكم إلى الله)، دعاء المظلوم يخترق السماوات، سنقبل على كوارث كثيرة لم نرها بعد".
يذكر أنّ وسائل إعلام محليّة وعالمية، تناقلت في عام 2014 أخبارا عن طفل سوري، قيل إنّه يبلغ من العمر 3 سنوات، قال قبل وفاته وهو يُنقل إلى المستشفى بعد أنّ أصيب بغارة جويّة "سأخبر الله بكل شيء".
التعليقات (3)