تجنيد أطفال.. شاهد ميليشيا فاطميون قرب مرقد السيدة زينب بدمشق (فيديو)

نشرت ميليشيا فاطميون الأفغانية، تسجيلاً مصوراً جديداً، لعناصرها بينهم أطفال مجندون قسراً، قرب مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق.

تجنيد أطفال

وأظهر التسجيل عدداً من العناصر بينهم أطفال باللباس العسكري، وهم يقومون بطقوس شيعية في حي السيدة زينب، الذي يشهد باستمرار وصول قادة من الميليشيات الشيعية والإيرانية، لحضور طقوس شيعية تُقيمها ميليشيات إيران هناك، كما تتمركز الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان التي جندتها إيران للقتال لحسابها في سوريا.

وكانت وكالات أنباء إيرانية، أفادت أواخر كانون الأول الماضي، بمقتل قائد ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني، محمد جعفر الحسيني الملقب بـ "أبو زينب"، إثر جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته بصاروخ قبل عامين في سوريا.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وكالة "أنباء الدفاع المقدس" الإيرانية أن محمد جعفر الحسيني التحق بالقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الإيرانيين قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله.

 وادعت الوكالة أن الحسيني (36 سنة) كان قبل التحاقه باللواء من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان، كما لعب دورا  في تدريب المهاجرين الأفغان.

يشار إلى أن ميليشيا لواء فاطميون هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها علي رضا توسلي في عام 2014 للقتال لصالح نظام أسد في سوريا، ويتم تمويلها وتدريبها من قبل إيراني.

طقوس شيعية

يذكر أن الميليشيات الشيعية ما تزال تحاول إحداث تغيير ديموغرافي جنوب دمشق، وذلك بعد سيطرة الميليشيات الشيعية على كامل الريف الجنوبي لدمشق والذي يضم مزارات شيعية، خصوصا منطقة السيدة زينب والبلدات المحيطة فيها ومنها حجيرة والسبينة؛ قامت الميليشيات بالتواصل مع سكان هذه المناطق المهجرين، من أجل بيعهم منازلهم بأسعار رمزية مقابل إرسال أوراق ثبوتية تثبت البيع.

وتعمل الميليشيات المتواجدة في هذه المناطق على تهديد أصحاب المنازل الذين رفضوا بيعها بهدمها أو الاستيلاء عليها بحجة أنها تعود لـ "الإرهابيين"، وذلك من خلال التواصل معهم عن طريق الهاتف من أجل إجبارهم على البيع مقابل تحويل الأموال لهم عن طريق محال الصرافة المتواجدة في المناطق التي يسكنها المهجرون.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات