عشرات القتلى والجرحى بقصف صاروخي على ميليشيات إيران شرق دير الزور

أفادت صفحات إخبارية محلية بأن قصفا صاروخيا يرجح أنه من قبل طيران التحالف، استهدف مقرات لميليشيات الحشد الشعبي العراقي والميليشيات الإيرانية، في مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت صفحة عين الفرات المحلية، اليوم الخميس، أن قصفا صاروخيا قصف مقرات ميليشيات الحشد الشعبي وأذرعها التابعة لإيران داخل مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية بعد منتصف ليل الأربعاء، موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.

وأضافت الصفحة المتخصصة بأخبار المنطقة الشرقية، أنه عرف من بين القتلى القيادي في ميليشيا حيدريون، وسام الطفيلي.

وأوضحت الصفحة أن القيادي المذكور هو أحد أبرز المشرفين على بناء قاعدة الإمام علي الإيرانية والتي تعد أكبر قواعد إيران بسوريا، وتقع بريف البوكمال قرب الحدود العراقية.

وبينت الصفحة أن القصف طال أيضا مقرات الميليشيات الإيرانية المذكورة والتابعة لها بمحيط بلدات الجلاء والصالحية والعباس بريف مدينة البوكمال.

إعلام النظام يؤكد

وبدورها أكدت وسائل إعلام نظام أسد عملية القصف والاستهداف في سوريا،حيث اعترفت بقيام ما أسمته طائرات مجهولة بضرب أهداف جنوب شرقي مدينة البوكمال حيث يوجد منفذ حدودي استراتيجي مع العراق.

غير أن تلك الوسائل نقت وجود خسائر بشرية وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.

ومعروف أن مدينة البوكمال الحدودية تقع على طريق إمداد استراتيجي لفصائل تدعمها إيران وترسل بانتظام تعزيزات من العراق إلى سوريا لدعم ميليشيا أسد.

وتهاجم إسرائيل بشكل مستمر ما تسميه القواعد الإيرانية في سورية منذ أكثر من عام وهي غالبا ما تتبنى ذلك، إلا أنها لم تتبن أي جهة حتى الآن عملية الاستهداف.

وانتزعت قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران السيطرة على البوكمال المطلة على نهر الفرات من تنظيم داعش في أواخر عام 2017.

يشار إلى أن هذا الاستهداف أتى بعد ساعات من عن أنباء تفيد باستهداف قاعدة التاج الأمريكية في العرق بصواريخ كاتيوشا ما أسفر عن سقوط قتيلين وجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين.