لهذا السبب يرفض أبناء دير الزور الذهاب إلى مشافي نظام أسد

أفادت شبكات إخبارية محلية أن أبناء ديرالزور عزفوا في الآونة الأخيرة عن زيارة مشافي نظام أسد، وخاصة في ديرالزور، خوفاً من العدوى بفايروس “كورونا” التي من الممكن أن تلحق بهم جراء التواجد المكثف للعناصر الإيرانية في مدينة ديرالزور.

وذكرت  صفحة ديرالزور24، أنّ أبناء ديرالزور من القرى القريبة لمركز المدينة، أصبحوا يتحملون أعباء تكاليف المستشفيات الخاصة في مناطق شرق الفرات، مقابل عدم الذهاب إلى مستشفيات نظام أسد في ديرالزور، خوفاً من العدوى جرّاء التواجد الإيراني الكبير في المدينة.

وأشارت الصفحة إلى أن مبعث الخوف الرئيس من تعرض الأهالي للفيروس هو أن ما يطلق عليهم حجاج، إضافة إلى التجّار والمقاتلين الإيرانيين يمنع اعتراضهم أو تفتيشهم أو إخضاعهم للفحوصات، من قبل نظام أسد حيث تعتبر ديرالزور من الوجهات الرئيسية للإيرانيين في سوريا.

وتعتبر إيران البلد الثاني عالمياً، بعد دولة المنشأ الصين، من حيث عدد الإصابات والوفيات بفايروس “كورونا”، حيث بلغ عدد الوفيات  124، حسب إحصاءات رسمية، إلى أن نشطاء وصحفيين يؤكدون بأن أعداد المتوفين نتيجة الإصابة بالفيروس أكبر من ذلك بكثير.