مظاهرة بإدلب للتأكيد على أن روسيا ليست طرفاً ضامناً لمشاركتها بقتل وتهجير السوريين (صور)

خرج أهالي مدينة إدلب وبلدات كفرتخاريم وكللي ودركوش وحارم اليوم الجمعة، بمظاهرة للتأكيد على ثوابت الثورة، والتنديد بالقرارات الدولية التي لا تلبي طموحات الشعب السوري.

وقال مراسل أورينت نت بأن المتظاهرين نددوا بإجرام نظام أسد وطالبوا بإسقاطه، كما طالبوا أيضا بالعمل على إعادة النازحين إلى منازلهم.

 وردد المتظاهرون شعارات أكدوا خلالها على أن روسيا ليست طرفاً ضامناً بل هي مجرمة ومشاركة في قتل وتهجير المدنيين، وذلك بعد الاتفاق الروسي التركي الذي أبرم أمس حول إدلب.

وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أعلنا أمس الخميس، عن التوصل لاتفاق حول إدلب ينص على وقف إطلاق للنار اعتباراً من منتصف الليلة، بعد اجتماع بينهما في موسكو استمر لمدة 6 ساعات متواصلة.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل "أورينت نت" أنه بعد إعلان الاتفاق "التركي الروسي"، تعرضت العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في إدلب، ليل الخميس وفجر الجمعة، لقصفت من قبل ميليشيا أسد الطائفية، بالإضافة إلى غارات للطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي.

وذكر المراسل أن ميليشيات أسد قصفت بعدة قذائف مدفعية وصاروخية محيط بلدة البارة بالقرب من بلدة كنصفرة جنوب إدلب، مضيفا أن قذيفة صاروخية أطلقتها الميليشيا من بلدة جورين على جبل الزاوية، كما تعرض محور مدينة سراقب بريف إدلب لقصف متقطع.

وأشار إلى أن الطيران الحربي الروسي شن غارات على محيط قريتي سفوهن وكفر عويد جنوب إدلب.