صحيفة "La Bougie du Sapeur" الفرنسية صدرت عام 1980، وسميت "شمعة الصبور" نسبة إلى شخصية كرتونية تم إنشاؤها في نهاية القرن التاسع عشر، وهي الصبور كاممبر، الذي يحتفل بعيد ميلاده مرة كل أربع سنوات.
عدد صفحات الجريدة (20) فقط، وهي بصفحاتها العشرين مليئة بالتلاعب بالألفاظ، والمقابلات الحقيقية والافتراضية، وتعليقات أقل جدية على أخبار السنوات الأربع الماضية.
ينتظر قراءة في عددها الحادي عشر، الذي يأتي في قالبه النموذجي مستخدما اللونين الأحمر والأسود فقط، مقالا عن الديك موريس، وعنواناً يعلن عودة الراحل تييري لو لورون، وآخر عن استخدام اللغة الإنجليزية في أوقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومقابلات مع هيلين داروز، سيدريك فيلاني، والفكاهي فيليب شيفالييه.
أقسامها الرئيسية مشابهة لتلك الموجودة في الصحف اليومية العادية، فنقرأ الحياة السياسية، والحياة الاقتصادية، والحياة الدولية، وكلما تعمقت في الصحيفة زادت الموضوعات الخفيفة والمسلية، مثل: الترفيه، الرياضة وصفحة آخر دقيقة، مثلما يوضح رئيس تحريرها، فيكومت جان دي إيندي.
فريق من عشرة متطوعين، بعضهم صحافيون، يحيونها كل أربع سنوات. الجديد في هذا العام، هو التحاق 20 صحافيا بقسم التحرير، حيث يقول جان دندي "لقد نجحنا في تنشيط متوسط العمر، لأن علينا إعداد الجيل الجديد للمراحل التالية".
الصحيفة لا تحتوي على إعلانات، وهي تقوم بتمويل طباعة أعدادها من مبيعاتها فقط، كما تتبرع بجزء من دخلها لجمعية تهتم بالأشخاص المصابين بالتوحد والصرع.
يذكر أخيرا أن الصحيفة طبعت من العدد الحادي عشر الذي يصدر اليوم السبت في فرنسا 200 ألف نسخة، وهي تباع بسعر 4.80 يورو في فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وسويسرا. وكان العدد 10 قد بيع منه 130 ألف نسخة.
التعليقات (0)