حسون يُهدد من بقي في إدلب "سنأتي إليكم"! (فيديو)

تناقل ناشطون سوريون تسجيلاً مصوراً، لـ مفتي أسد، أحمد حسون، وهو يُهدد من بقي من المدنيين في محافظة إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل ميليشيا أسد الطائفية، بدعم روسي.

وقال حسون خلال مقابلة له في برنامج "حلقة خاصة" مع ماروت صوفي، على إذاعة "نينار اف ام" الموالية قبل أيام: "من هنا أقول لمن بقي في إدلب إن كنتم تظنون أن الجيش التركي سيحميكم.. فمن احتمى بغير الله ذل..نحن قلنا لكم سوريا الله حاميها.. سنأتي إليكم".

واعتبر ناشطون أن تهديد حسون، يكشف سعي ميليشيا أسد لتهجير وقتل من تبقى في مدن وبلدات إدلب التي يتواجد فيها نازحون من مختلف المناطق السورية، ويبلغ عددهم نحو أربعة ملايين.

وتتواصل موجات نزوح المدنيين من أرياف ومدن إدلب وما تبقى من الريف الحلبي نحو مخيمات الشمال على الحدود السورية التركية المكتظة أصلا بمئات آلاف النازحين ، وسط استمرار حملة القتل والتدمير التي تشنها مليشيات النظام الطائفية متعددة الجنسيات بدعم جوي من قوات الإحتلال الروسي ، متجاهلين كل التحذيرات الدولية عن أكبر كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين  يتعرض لها سكان الشمال السوري .

ووفقا لأحدث إحصائيات فريق منسقو إستجابة سوريا فقد بلغ عدد المخيمات في الشمال السوري 1259 مخيما يقطنها نحو مليون و 22 ألفاً من النازحين، منها 348 مخيماً عشوائياً.

ووثق الفريق في الفترة الممتدة من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى 18 شباط/ فبراير الجاري استهداف ميليشيات النظام والطائرات الروسية  لأكثر من 23 مستشفى ونقطة طبية و12 مركز دفاع مدني و 79 منشأة تعليمية ومدرسة، إضافة إلى 13 فرناً و19 مخيماً.

ويضيف الفريق أنّ أكثر من 932 ألفاً من المدنيين نزحوا خلال الفترة ذاتها، منهم أكثر من 300 ألف يقيمون في المخيمات العشوائية.

التعليقات (1)

    MBAYE NDIAYE

    ·منذ 4 سنوات شهرين
    المأجور كرها تحت الإقامة الجبرية برحمة رصاصة البندقية لا يملك لسانه لينطق بالحق.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات