مندوبة أمريكا في مجلس الأمن: لا يمكن الاعتماد على نظام أسد لإغاثة النازحين

قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، كيلي كرافت، إنه لا يمكننا الاعتماد على "نظام أسد" لإيصال المساعدات للنازحين السوريين، وذلك في جلسة للمجلس، اليوم الخميس، حول الوضع الإنساني والميداني في سوريا.

وشددت كرافت على أنه "يجب تحقيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا" لا سيما أن محافظة إدلب تتعرض لحملة إبادة من قبل ميليشيات أسد بدعم روسي منذ قرابة 3 أشهر دون توقف.

وأكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، أورسولا مولر، أن الوضع الإنساني في سوريا هش جداً، وأن 11 مليون نسمة في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وفق إجراءات فورية، وجددت الدعوى لوقف إطلاق النار في إدلب بشكل فوري.

 

وأشارت مولر إلى أن الوضع الإنساني في الشمال السوري يتطلب تدابير من مجلس الأمن، منوهةً أنه على "نظام أسد" ضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وأن أطفال سوريا أصبحوا لا يتكلمون بسبب معاناتهم.

وتأتي الجلسة الجديدة للمجلس، عقب أسبوع من جلسة مشابهة حول سوريا، شهدت تصريحات وكلمات نارية تستخدم لأول مرة ضد روسيا وميليشيا أسد الطائفية منذ انطلاق الثورة السورية قبل تسع سنوات.

وحمّلت دول المجلس الـ13 من أصل 15، وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة لروسيا وميليشيا أسد الطائفية عما يحدث من كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا ضد ملايين المدنيين جراء استمرار القصف والحملة العسكرية هناك.

وطالبت الدول الأعضاء المذكورين روسيا ونظام أسد وقف الهجوم فورا على المنطقة المسماة "خفض التصعيد" شمالي غربي سوريا.