وأفاد "التجمع" أن أربعة معتقلين من أبناء بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي قضوا تحت التعذيب في سجون أسد بعد اعتقال دام لأكثر من عام.
ونقل عمن أسماه "مصدر محلي" قوله، إن كلاً من "محمد علي الشكر" و "نورس عبدالله الطافش" و"ماهر سليمان الدلي" و"أحمد علي العوض" استشهدوا تحت التعذيب في سجون نظام أسد، بعد أن سلموا أنفسهم في 31 كانون الثاني 2019 عقب صدور ما يسمى "العفو الرئاسي" المزعوم عن المنشقين.
وأضاف المصدر، أن ميليشيات أسد أبلغت ذوي الشبان الأربعة بوفاتهم وسلّمتهم الثبوتيات الشخصية الخاصة بهم، أمس الأربعاء 26 من شباط، مشيراً إلى أن ميليشيات أسد اعتقلت الشبان الأربعة فور تسليم أنفسهم، واقتادت الشاب "أحمد العوض" إلى الفرع 293 (أمن عسكري) في العاصمة دمشق، والشبان الثلاثة الآخرين إلى فرع الفيحاء (أمن سياسي) في مدينة دمشق.
ويعتبر الشبان - بحسب المصدر - من المنشقين السابقين عن ميليشيات أسد في بدايات الثورة السورية، وعمل ثلاثة منهم كمقاتلين في صفوف الجيش السوري الحر، بينما نشط الشاب "الدلي" في مجال الإعلام.
يشار إلى أن "التجمع" أحصى مقتل 17 شخصاً من محافظتي درعا والقنيطرة، من المنشقين السابقين تحت التعذيب في سجون نظام أسد منذ إعلان المرسوم في 29 تشرين الأول عام 2018، الذي يقضي بعفو عن المنشقين في حال تسليم أنفسهم.
التعليقات (0)