مصرع قيادي سابق لدى داعش انخرط بصفوف ميليشيات أسد في معارك إدلب

مصرع قيادي سابق لدى داعش انخرط بصفوف ميليشيات أسد في معارك إدلب
أكد إعلاميون وناشطون من محافظة درعا، اليوم الجمعة، مقتل قيادي سابق في تنظيم داعش بدرعا، خلال المعارك الدئرة في ريف إدلب، وكان انخرط في صفوف ميليشيات أسد الطائفية عقب سيطرة الأخيرة على الجنوب السوري عام 2018.

وأوضحت مصادر محلية لأورينت نت، أن المدعو "عمر هايل الرفاعي" المنحدر من بلدة نصيب بريف درعا، وهو أحد القادة الأمنيين السابقين فيما يعرف بـ"جيش خالد ابن الوليد" التابع لتنظيم داعش، لقي مصرعه أثناء قتاله كأحد عناصر ميليشيا أسد  الطائفية في إدلب.

وبحسب المصادر فإن "الرفاعي" كان يتزعم إحدى المجموعات الأمنية في "جيش خالد"، ويعرف بأسم "أبو محمد"، لينخرط في صفوف ميليشيات أسد عقب "التسويات" التي أجرتها الأخيرة لعناصر التنظيم في أغسطس/أب 2018.

تسوية داعش الأسد

ورد اسم القيادي السابق في التنظيم ضمن تقرير نشره "تجمع أحرار حوران" في الـ27 من يوليو/حزيران العام الفائت، حمل عنوان "بالأسماء.. نظام الأسد يُفرج عن العشرات من عناصر داعش وسط مزاعمه بمحاربة خلاياها غربي درعا".

وأوضح التجمع حينها، أن "فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد أطلق مطلع حزيران، سراح 80 عنصرًا من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش سابقًا، من بينهم قادة سابقون فيه".

وأشار التجمع إلى أنه "سبق أن احتجزتهم ميليشيات أسد مطلع شهر أغسطس/ آب من عام 2018، خلال العملية العسكرية ضد التنظيم، الذي كان يتمركز في منطقة حوض اليرموك على مثلث الحدود السورية الأردنية مع هضبة الجولان".

وأكد حينها أن هذه العملية تأتي في ظل التعقيدات الأمنية التي تشهدها المنطقة الجنوبية، وسعيًا من نظام أسد للتخلّص من معارضيه الذين ما زالوا يتواجدون في المنطقة، من خلال دعم عناصر التنظيم المُفرج عنهم للقيام بعمليات أمنيّة محدودة تصب في مصلحة نظام أسد وحلفائه من إيران ومليشيا "حزب الله" في المنطقة.

ونوه التقرير إلى أن أغلب المُفرج عنهم - في ذاك التوقيت - من أبناء منطقة حوض اليرموك التي كانت المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في الجنوب، إذ عادوا جميعهم إلى منازلهم في قرى الحوض، وسط حالة استغراب من قبل الأهالي، لاسيما مع مزاعم نظام أسد بخشيته من وجود خلايا نائمة في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات