أعلنت الفصائل المقاتلة عن استهداف دبابة جديدة لميليشيا أسد الطائفية على أحد محاور المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي.
وأظهر تسجيل مصور بثته "الجبهة الوطنية للتحرير" مساء أمس الخميس، تدمير الدبابة على محور قرية "آفس" شرقي إدلب، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وكانت "الجبهة" استهدفت أمس، منصة لإطلاق الصواريخ مع طاقمها تابعة لميليشيا أسد شرق إدلب وذلك عبر صاروخ حراري.
وتدور منذ 15 كانون الثاني معارك ضارية في شمال سوريا ضمن المنطقة المسماة "خفض التصعيد" بين ميليشيا أسد الطائفية مدعومة من الاحتلال الروسي بشكل مباشر والفصائل المقاتلة.
ورغم إحراز الميليشيا تقدما كبيرا في عدة مناطق وخاصة في ريف حلب، إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا منذ التاريخ المذكور.
التعليقات (0)