وقالت الوزارة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في تويتر: "حتى اللحظة تم مقتل أكثر من 50 من عناصر ميليشيا أسد، وتدمير 5 دبابات، ومدرّعتين ناقلتين للجنود، وعربتين (بيك آب) حاملة للسلاح، بالإضافة إلى مدفعية واحدة".
وتوعّدت الدفاع التركية بـ"الانتقام لدم الجنود الأتراك"، بعد مقتل اثنين من جنودها وإصابة 3 آخرين بقصف جوي (لم تحدد مصدره) حيث جاء في تغريدة أخرى: "كما أنّ دماء شهدائنا لم تُترك من دون انتقام في السابق، كذلك بعد الآن لن يترك الأمر من دون انتقام".
وفي وقت سابق اليوم، بدأت فصائل ووحدات من الجيش التركي باقتحام بلدة النيرب الواقعة غرب الطريق الدولي (أم 4)، والتي سيطرت عليها ميليشيات أسد الطائفية مؤخراً.
خسائر سابقة
وكان الجيش التركي دمر جملة من العتاد العسكري لميليشيا أسد في ريف إدلب الجنوبي، منذ ساعات الصباح الأولى اليوم، وقال مراسل أورينت في المنطقة، إن القوات التركية بدأت قصفاً مكثفاً على عدد من نقاط تمركز الميليشيات الطائفية على محور معردبسة جنوب إدلب، ما أسفر عن تدمير ستة مدافع وراجمة صواريخ.
بالمقابل، استهدف طيران الاحتلال الروسي - وفقاً لمراسلنا - محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة التوامة غرب حلب، وذلك بالتزامن مع دخول المزيد من التعزيزات العسكرية التركية وانتشارها في مناطق بريفي حلب وإدلب.
التعليقات (0)