وأكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) "مقتل رجلين اثنين إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي بغارة جوية" مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين القتلى من تحت الأنقاض وسلمتها لذويهم.
وفي وقت سابق اليوم، قال مراسل أورينت في إدلب، إن قصفاً روسيا على بلدة ترمانين أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بينهم امرأة وطفل.
وأضاف أن القصف الروسي وقصف ميليشيا أسد الطائفية، لم يقتصر على بلدة ترمانين بل شمل أجزاء واسعة من قرى وبلدات (محررة) بإدلب وحلب، وأدى إلى نحو 10 جرحى في مناطق متفرقة.
بدورها وثقت فرق "الخوذ البيضاء"، استهداف 14 منطقة في حلب وإدلب في آخر 12 ساعة بنحو 21 غارة جوية 16 منها بفعل الطيران الروسي، إضافة إلى 22 قذيفة مدفعية.
تحذير أممي ومحلي
ومنذ 15 كانون الثاني ارتفعت حدة القصف على المنطقة المسماة بـ" خفض التصعيد" ترافقت مع حملة برية عسكرية لميليشيا أسد بدعم روسي مباشر، أسفرت عن مقتل قرابة 300 مدني وفق إحصاءات محلية.
كما شهدت المنطقة نتيجة لذلك موجة نزوح غير مسبوقة، فتجاوز العدد 800 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر فقط، وفق إحصاءات الأمم المتحدة، 60% منهم أطفال وبعضهم قضى بسبب البرد القارس.
وتتواصل الحملة دون توقف رغم أصوات أممية ودولية محذرة ومطالبة بتوقفها نظرا لتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، حيث حذرت منظمات دولية في مقدمتها الأمم المتحدة وأخرى محلية من حدوث كارثة لايستطيع العالم احتمالها في القرن الجديد، في استمرار حملة القصف والزحف العسكري لميليشيا أسد وحلفائه على مناطق" خفض التصعيد".
التعليقات (0)