بعد دخول ميليشيا أسد بلدتهم.. عناصر يتوعدون بحرق منازل بيانون شمال حلب (فيديو)

وظهر عناصر ميليشيا أسد داخل قرية بيانون وهو يطلقون النار في الهواء، حيث قال أحدهم: "من أمام بيتي هذا هو النصر العظيم .. أين أنتم"، ليرد عليه عنصر آخر: خلينا نحرق الضيعة كلها بعدين نرجع ع بيتنا".

كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور بثه ناشطون الإثنين، يظهر عناصر من ميليشيا أسد الطائفية وهم يقومون بتكسير ونبش القبور في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، بعد سيطرة الميليشيا عليها بساعات.

وأظهر التسجيل المصور قيام مجموعة من عناصر ميليشيا أسد بعضهم يرتدي الزي المدني، وهم يحطمون عددا من القبور بواسطة المعاول والمطارق الحديدية. كما يظهر التسجيل تجول عناصر المليشيا في المقبرة كأنهم يبحثون عن قبور لأشخاص معينين. في حين تحدث بعض الناشطين أن ميليشيا أسد تنبش قبر "عمر أوسو" أحد قادة فصائل المقاتلة في مدينة حيان.

وتمكنت ميليشيا أسد، الأحد الماضي، من السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد سيطرتها على عدد من القرى والبلدات بمحيط المدينة من الجهة الغربية الشمالية للمدينة، أبرزها حيان وحريتان وعنجارة، فيما ما تزال المعارك جارية في الريف الشمالي لحلب.

حالات سابقة

وعقب تمكن ميليشيا أسد، من السيطرة على عشرات القرى بريفي إدلب الجنوبي الشرقي، كذلك تكررت مشاهد تهديد عناصر في الميليشيا لأقربائهم بسبب معارضتهم لنظام أسد ومساندة الثورة السورية.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً، يُظهر تهديد عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، إخوته بالقتل والذبح وحرق منازلهم، عقب سيطرة الميلشيا على قريته آفس بريف إدلب الجنوبي الشرقي

وأظهر التسجيل العنصر من داخل أحد منازل إخوته في قرية آفس مهدداً إياهم بالقول: "من قلب قرية آفس ..أنا بالدار الكلاب إخواتي كلب كلب .. على الأساس إخواتي.. هلق أنا درت على بيوتكم دار دار.. وبدي هدمها وما خلي حجر على حجر..انتوا شلة ارهابيين..بدي ادبحكن واحد واحد.. أنا ببيوتكم.. وهي غراض بيتكم .. ما ح خلي لا غرض ولا شي ..بدي أحرقها..بدي خليكن تعرفوا أنو تقولوا عني شبيح واني مع الجيش..انا مع الجيش ومع الدولة".

وانتشر تسجيل مصور من داخل مدينة معرة النعمان لرجل يتوعد خاله بالقتل، كما قام بإطلاق النار على المنزل وتوعد بهدم المنزل.

كما ضجّت مواقع التواصل الاجماعي لعدة تسجيلات مصورة لـ نشرها عنصرا من ميليشيا أسد الطائفية، الملقب بـ "نابش القبور"، وهو يتوعّد منتقديه من أهالي بلدة خان السبل جنوب إدلب، على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب انتشار تسجيلات مصورة له مؤخراً وهو ينبش قبور المدنيين في البلدة ويعفش (يسرق) منازلهم.