وكتبت الصفحة الموالية في المنشور الذي حذفته: "هام ...عصابات الشبيحة وبعض عناصر القوات الرديفة يقومون بعمليات سرقة ونهب كبيرة في حي الزهراء ومحيط شيحان ويقومون بفك النحاس وبلاط المنازل".
وتمكنت ميليشيا أسد، الأحد الماضي، من السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد سيطرتها على عدد من القرى والبلدات بمحيط المدينة من الجهة الغربية الشمالية للمدينة.
وعقب دخول ميليشيا أسد كل بلدة جديدة تقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، تقوم عناصر الميليشيا بعمليات تعفيش للمنازل.
وكان أحد عناصر ميليشيا أسد، كشف عن تقصير النظام تجاه عناصره وضباطه ودفعهم إلى "تعفيش" المنازل وسرقة المحال التجارية وكل ما يجدونه من معدات ومعادن كالحديد والنحاس بعد كل عملية تهجير قسري، عقب سيطرة الميليشيا على أي مدينة أو بلدة سورية.
وقال العنصر الذي ظهر بالفيديو في أيار 2018، وهو يرتدي لباسا عسكريا، و جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الرواتب التي يدفعها النظام لعناصره لا تكفيل شراء حليب للأطفال، مشيرا إلى أن معظم العناصر الذين يتعرضون للإصابة في المعارك لا يقدم لهم النظام أي مساعدة، ما يدفع ذويهم الموجودين ضمن صفوف الميليشيات الطائفية إلى "التعفيش" لدفع مصاريف علاجهم.
التعليقات (0)