أشرف على إعدام مدنيين بديرالزور.. تعرف إلى قيادي بداعش ألقت تركيا القبض عليه (فيديو)

تمكنت السلطات التركية، الثلاثاء، من القبض على قيادي في تنظيم "داعش"، في عملية أمنية بقضاء "إيناغول" التابع لولاية بورصة غربي البلاد، حيث كان القيادي مشرفاً على عمليات الإعدام التي يقوم بها التنظيم إبان سيطرته على مناطق واسعة في محافظة ديرالزور.

وأوضحت الأناضول، أن قوات الأمن التركية بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب ألقت القبض على المواطن السوري (ي، أ، أ) المسمى بـ "أبو تقي الشامي"، والمسؤول عن الأنشطة الاستخباراتية في التنظيم، كما جرى توقيف 3 آخرون في العملية الأمنية، يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش.

وأشارت الوكالة إلى أن أبو تقي الشامي (50 عاما) كان مسؤولا رفيع المستوى في داعش بمنطقتي الميادين والبوكمال في دير الزور شرقي سوريا، وتم إلقاء القبض عليه في إيناغول حيث يعمل فيها كسباك للغاز الطبيعي بالمنازل.

وبحسب المصادر الأمنية، كان أبو تقي الشامي يشرف على عمليات الإعدام باسم داعش وكان التنظيم ينشر هذه الإعدامات على وسائل التواصل الاجتماعي.

تعرف إليه

ووفقاً لـ "فرات بوست" فإن القيادي يدعى يوسف المرهون، وظهر في عدد من إصدارات التنظيم يقوم بتنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من المدنيين في ريف دير الزور أثناء سيطرته على المنطقة.

وكانت شبكات محلية، أفادت في آب 2017 بوصول المرهون وابنه هائل إلى تركيا، وذلك إبان شن ميليشيا أسد معركة للسيطرة على مناطق داعش في ديرالزور.

وكانت صفحة "البوكمال الخبر اليقين"، قالت إن المرهون، كان يعمل مع "حزب البعث" وكان موظفاً سابقاً في شركة الفرات للنفط واختفى قبل ظهور داعش بسنتين تقريباً ليظهر مع دخول داعش الى ديرالزور، ليظهر في أحد إصدارات التنظيم يقوم فيها المرهون بقتل شباب من مدينة البوكمال.

ولاحق "مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب"، المرهون ونشر عدة تحديثات عنه منذ هروبه من مناطق سيطرة التنظيم في ديرالزور.

وبحسب المركز، فإن المرهون ينحدر من مدينة الميادين تولد عام 1970، ويكنّى أبو هائل، وهو موظف سابق لدى شركة الفرات للنفط وأمين فرقة حزبية لدى نظام الأسد.

وأضاف "مركز الفرات"، أنه "بعد التدقيق في أحد إصدارات التنظيم والذي يحمل اسم  (أكبر الخاسرين) تبين من خلال الصور والفيديوهات أن المدعو يوسف المرهون والذي يحمل اسم أبو تقي الشامي هو من قام بتنفيذ حكم الإعدام بالرصاص بحق كلّ من أحمد عبد الله من حي الجورة و أحمد رجب فلاح وخالد مصطفى فلاح من البوكمال وقد تمت عملية الإعدام في بلدة الشحيل بريف دير الزور".

و"يعتبر الشامي، أو المرهون أحد أهم القيادات في التنظيم ويعود ذلك لصلة القرابة التي تربطه بالقيادي الكبير صدام الجمل (ألقت السلطات العراقية القبض عليه) الذي ساعده بالوصول لمنصب إمارة منطقة القائم العراقية في غرب العراق بالإضافة إلى منصب أمير قطاع الأمنيين في ما يسمى ولاية الفرات".

وشغل المرهون وفق المركز "منصب أمين فرقة حزبية في مدينة الميادين، شرق ديرالزور،متهم بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في بداية الإنتفاضة السورية بحسب شهادات شفهية حصل عليها المركز من أكثر من مصدر، وبحسب روايات لم نستطع التأكد من صحتها أفادت بأن المرهون قام بقطع رأس أحد الأشخاص بالسيف بعد جدال بسيط حدث بينهما ثم أخذ الجثة إلى مكان مجهول".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات