قصف روسي يُدمر مشفيين بدارة عزة غرب حلب (فيديو)

أكد مراسل أورينت أن طيران الاحتلال الروسي قصف بعدة غارات جوية مشفيي الفردوس والكنانة في دارة غزة غرب حلب، ما أدى إلى إحداث دمار هائل في المشفيين وإخراجهما بشكل كامل عن الخدمة، وإصابة عدد من كادرهما ومدنيين كانوا في محيط المشفيين.

وقال مراسلنا اليوم الإثنين، إن الدمار طال جميع طوابق المشفيين، عدا الأقبية، حيث يتواجد المرضى والحالات الإسعافية"، مشيرا إلى أن القصف طال مدخلي المشفيين المتقابلين، في حين كان للأقبية مداخل أخرى، بعيدة عن مكان القصف، وهو ما حمى من حدوث مجزرة مروعة ضد المرضى والمصابين هناك.

وبثت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، شريطا مصورا أظهر لقطات الدمار الهائلة التي خلفها القصف على المشفيين المذكورين.

وتشير اللقطات الأولية إلى انهيار شبه كامل في مبنى المشفيين وتلف كميات كبيرة من الأدوية داخله.

وأكدت مديرية الدفاع المدني في الفيسبوك، أن الاحتلال الروسي قصف بـ8 غارات جوية المشفيين المذكورين ما أسفر عن إصابات في الكادر الطبي وخروج المشفيين عن الخدمة بشكل كامل.

نزوح وقتل ودمار

ومنذ 15 كانون ثاني الجاري تشن روسيا وميليشيا أسد حملة قصف شرسة على كامل الشمال المحرر ترافق الحملة العسكرية البرية، ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، وإحداث دمار هائل في الممتلكات الخاصة والمرافق والعامة.

وتشير العديد من التقارير، إلى أن أزمة النازحين من منطقة خفض التصعيد (إدلب وحلب)، تمثل الحلقة الأكثر مأساوية في الحرب، التي تشهدها سوريا منذ تسع سنوات، وتقول الأمم المتحدة إن ما يزيد على 832 ألف مدني هجروا مساكنهم، وأن أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ نيسان المنصرم.

ولفتت المديرة التنفيذية لليونيسيف (هنريتا فور)، في بيان على الموقع الرسمي للمنظمة، ، إلى أن 1.2 مليون طفل، في حاجة ماسة للغذاء والماء والدواء، مشيرة إلى أن النازحين يلجؤون إلى المرافق العامة، والمدارس والمساجد والمباني غير المكتملة والمحلات التجارية.

ووفقا لإحصاءات محلية فإن أكثر من 1700 ألف نزحوا خلال أقل من عام باتجاه الحدود مع تركيا ويعيشون ظروفا قاسية جدا، حيث يقطن أكثر من 250 ألف منهم في مخيمات عشوائية تفتقد لأدنى مقومات الحياة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات