وأفادت مصادر بأن دوي انفجار سُمع أمس الأحد، في بلدتي سقبا وحزة في الغوطة الشرقية، تبعه انتشار أمني لعناصر فرع "الأمن العسكري" في محيط المنطقة.
ونقلت المصادر أن أحد عناصر "الحرس الجمهوري" كان يستقل السيارة المستهدفة، ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيرةً إلى أن السيارة احترقت بالكامل.
ولفتت المصادر إلى أن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد، أجرت مداهمات استهدفت فيها عدد من المنازل والمحال التجارية المحيطة بمكان الانفجار.
وكانت ميليشيات الأمن العسكري والأمن الجنائي شنت حملة مداهمات اعتقلت خلالها أكثر من 12 شابا من أبناء بلدتي حمورية وسقبا في أواخر شهر كانون الأول.
وذكرت مصادر "لأورينت" حينها أن الحملة استهدفت المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء المنطقة، إضافة لمداهمة أشخاص مطلوبين لقضايا جنائية مقدمة ضدهم.
التعليقات (0)