بالأرقام.. ميليشيا أسد تشن حملة اعتقالات واسعة بريف دمشق

شنت وما تزال ميليشيا أسد الطائفية حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بريف دمشق لتجنيد الشباب، تزامنا مع احتدام المعارك في الشمال السوري، وخسارة الميليشيا لأكثر من 300 عنصر هناك منذ بدء العام الجاري.

وذكر موقع صوت العاصمة أن الميليشيا اعتقلت خلال اليومين الماضيين نحو 14 شاباً من بلدة مَعْرَبا بريفِ دمشق الغربي، عبر عمليات دهم عشرات المنازل والمحال التجارية وعبر الجواجز المؤقتة التي أقامتها في البلدة.

وأضاف الموقع أن شعبة التجنيد العامة التابعة للميليشيا، أرسلت مطلع العام الحالي قوائم تضم أسماء 120 شاباً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ما دفع عددا منهم للتواري عن الأنظار والامتناع عن الالتحاق بالميليشيا، خوفاً من زجهم في الجبهات المشتعلة شمالي سوريا.

وكان موقع صوت العاصمة وثق خلال العام 2019، أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات ميليشيا أسد وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين لميليشيا أسد، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات الميليشيا إنها تتعلق بـ “الإرهاب”.

وتتكبد ميليشيا أسد يوميا عشرات القتلى والجرحى في معارك الشمال السوري، وتشير الإحصاءات شبه الرسمية إلى مقتل حوالي 300 عنصر وإصابة نحو 500 آخرين، إلا أن أعداد القتلى الحقيقية أكثر من ذلك، حسبما تخبرنا به الصفحات الموالية التي ما تفتأ تنشر نعوات يومية لنحو عشرة قتلى أو يزيد للميليشيا، وذلك منذ منتصف كانون الثاني الفائت.