وذكرت أوتشا في تغريدة على موقع "تويتر" نقلًا عن مصادر ميدانية، أن الوضع الإنساني حرج في ظل استمرار القتال وظروف الشتاء القاسي وتفاقم الاحتياجات.
وأوضح المكتب أن عدد النازحين بالمنطقة تجاوز الـ 800 ألف شخص منذ مطلع ديسمبر/كانون أول الماضي، 60% منهم أطفال وبعضهم قضى بسبب البرد القارس.
وبحسب المصادر، فإن النساء والأطفال يشكلون 81% من عدد النازحين الجدد وهم الأكثر تضررا ومعاناة.
ومن بين النازحين الـ 800 ألف، 550 ألف شخص فرّوا إلى مناطق داخل إدلب، مثل الدانا ومعرّة مصرين، بينما فرّ أكثر من 250 ألف إلى شمالي حلب من بينها عفرين واعزاز وجنديرس والباب.
وقد شهد نهاية الشهر الماضي تكثيفا في القتال في شمال غرب سوريا وتحديدا في إدلب وريفها وغربي حلب.
وكان فريق "منسقو الاستجابة" قال أمس الخميس، إنه سجل أكثر من تسع حالات وفاة في المخيمات، نتيجة البرد والحروق والاختناقات، في ظل استمرار موجات النزوح للمدنيين من أرياف إدلب وحلب بسبب قصف ميليشيا أسد وروسيا.
التعليقات (0)