الأمم المتحدة تُصدر إحصائية جديدة للقتلى المدنيين بمنطقة "خفض التصعيد"

الأمم المتحدة تُصدر إحصائية جديدة للقتلى المدنيين بمنطقة "خفض التصعيد"
أصدرت الأمم المتحدة إحصائية جديدة لقتلى المدنيين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا جراء استمرار القصف والحملة العسكرية من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا عليها منذ نيسان 2019.

وأعلنت في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوغاريك" بالمقر الدائم للمنظمة الأممية في نيويورك ، عن مقتل 1710 مدنيين، بينهم 337 امرأة و503 أطفال، شمال غربي سوريا منذ بدء ميليشيا أسد وحلفائها في زيادة التصعيد في نيسان 2019، وذلك في وقت متأخر الأربعاء.

وسجلت هذه الإحصائية زيادة في عدد الضحايا بلغت قرابة 210 قتلى مدنيين، عن أخر إحصائية نشرتها الأمم المتحدة قبل نحو شهرين، حيث سجلت 1500 قتيل حينذاك.

ونقلت وكالة الأناضول عن  المتحدث قوله إنه "في الفترة من 1-10 شباط الجاري، سجل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حوادث قتل فيها ما لا يقل عن 85 مدنيا، من بينهم 20 امرأة و27 طفلا، معظمهم في إدلب".

وأضاف " في كانون الثاني الماضي، سجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أيضا حوادث قتل فيها ما لا يقل عن 191 مدنيا، من بينهم 33 امرأة و67 طفلا".

"خفض التصعيد"

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في  كانون الثاني الماضي، إلا أن ميليشيا أسد وداعميها يواصلون شنّ هجماتهم على المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات