مصرع ضابط برتبة عميد من ميليشيا أسد في إدلب

وقالت الصفحات الموالية إن العميد "أيمن بديع زريق" قتل يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية الشبطلية بريف اللاذقية.

وتتوالى نعوات عشرات العناصر والضباط التابعين لميليشيا أسد الطائفية، تزامنا مع اشتداد وتيرة المعارك فيما كان يسمى منطقة "خفض التصعيد" بإدلب وحلب.

وشملت الدفعة الجديدة 10 قتلى لميليشيا أسد أبرزهم القيادي في الفرقة 25 مهام خاصة (ميليشيا النمر) العميد وائل محمد صالحة المنحدر من منطقة البهلولية في اللاذقية، والنقيب علي ناصر ناصر من منطقة القطيلبية التابعة لمدينة جبلة.

وكذلك العقيد الركن "سامر أحمد سلامي"، الذي قتل جراء المعارك الدائرة بين الفصائل وميليشيات أسد الطائفية جنوبي حلب، مشيرةً إلى أن "سلامي" أحد ضباط "الحرس الجمهوري" وينحدر من محافظة اللاذقية.

ومنذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في عديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد"، ورغم إحراز الميليشيا تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر  موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.

واستمرت الصفحات الموالية خلال الأسابيع الماضية بنشر نعوات لعشرات من الضباط في الميليشيا الطائفية، كان آخرها، حيث أكدت مقتل اللواء أسامة محمود إبراهيم القيادي في "الحرس الجمهوري" وضباط آخرين في مناطق مختلفة بريف إدلب وحلب.