وصف بالضخم.. رتل عسكري تركي يتجه جنوب حلب (صور)

دخل اليوم الأحد، رتل عسكري تركي، وصف بالضخم إلى جنوب حلب لإنشاء نقطة مراقبة هناك، وذلك وسط معارك تدور بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أشد على محاور غرب وجنوب وشرق حلب.

وقالت شبكة "أخبار المحرر"، إن رتلاً تركياً ضخماً دخل من معبر كفرلوسين باتجاه الأراضي السورية لإنشاء نقطة مراقبة جديدة جنوب حلب.

وشمل الرتل دبابات وعربات عسكرية مدرعة، وذلك بعد يوم واحد من إنشاء نقطة تركية ثالثة في محيط مدينة سراقب شرق إدلب خلال أسبوع، وسط محاولات ميليشيا أسد التقدم نحو المدينة الواقعة على طريق حلب دمشق ( M5).

وكانت صحيفة ديلي صباح التركية قالت إن النقطة العسكرية الجديدة تعد الثالثة من نوعها في محيط سراقب التي ينشؤها الجيش التركي، في مسعى لمنع تقدم ميليشيا أسد في المنطقة، في ضوء هجومه المستمر مع حلفائه على شرقي إدلب.

وسبق أن أعلنت تركيا أنها لا تنوي نقل نقطة المراقبة في إدلب، إلى مكان آخر، رغم تقدم ميليشيا أسد في المنطقة وتعرض نقاطها للقصف من قبل ميليشيا أسد.

ويبدو أن التطورات العسكرية الأخيرة في الشمال السوري عقب سيطرة ميليشيا أسد على معرة النعمان الأسبوع الماضي، خلطت الأوراق بين روسيا وتركيا ولا سيما أن الرئيس التركي هدد بقوله: "لن نبقى ولا يمكننا البقاء متفرجين حيال الوضع لا بإدلب ولا بمناطق أخرى في سوريا".

وفي أيار 2018، أعلن الجيش التركي، الانتهاء من إقامة النقطة الأخيرة من نقاط المراقبة الـ 12 في إدلب، لمراقبة وقف إطلاق النار في إطار اتفاقية "خفض التصعيد" في سوريا، وتوجد أقرب نقطة مراقبة على بعد 500 متر من الحدود التركية، أما أبعد نقطة تقع في منطقة تل صوان (مورك) بريف حماة وتبعد 88 كيلو مترا عن الحدود التركية.