قتلى وجرحى لميليشيا أسد في محاولة تقدم فاشلة جنوب حلب

قتلى وجرحى لميليشيا أسد في محاولة تقدم فاشلة جنوب حلب
أعلنت الفصائل عن إحباط محاولة تقدم جديدة لميليشيا أسد الطائفية جنوب حلب، موقعة عددا من عناصرها بين قتيل وجريح.

وذكرت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان اطلعت عليه أورينت، اليوم الخميس، أن مقاتليها أفشلوا محاولة تقدم لميليشيا أسد على محور قتال قرية خلصة جنوب حلب، وأوقعوا عددا من القتلى في صفوفهم.

وتشهد عدة مناطق جنوب وغرب حلب معارك كر وفر بين الفصائل وميليشيا أسد حيث تحاول الأخيرة بدعم روسي مباشر من السيطرة على عدة نقاط تقدمت إليها الفصائل في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وهي جمعية الصحفيين وتلة الهندسة المحاذية، وخان طومان.

وتدور منذ 14 كانون الثاني الجاري، معارك ضارية بين ميليشيا أسد بدعم روسي مباشر والفصائل المقاتلة على عدة محاور قتال في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب وحلب واللاذقية، أسفرت عن تقدم ميليشيا أسد والروس في مناطق جنوب وشرق إدلب خصوصا، وذلك بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة  في تلك المناطق الخاضعة لما يسمى" اتفاقات أستانا واتفاقات خفض التصعيد المزعومة.

ومنذ بدء المعارك تشهد  قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب وحلب موجات نزوح غير مسبوقة، بلغت أقصاها في اليومين الماضيين، حيث نزح 60 ألف مدني فرارا من جحيم القصف إلى الحدود التركية وفقا لإحصاءات نشرها فريق "استجابة منسقو سوريا."

انتهاء أستانا

وردا على ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان اليوم الأربعاء انتهاء العمل باتفاق أستانا مشيرا إلى أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق وما تلاه من اتفاق آخر تحت مسمى "سوتشي".، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وتوصلت روسيا وتركيا وإيران في أيار عام 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وماحولها، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيا أسد الطائفية وروسيا الداعمه له تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018 ، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات