وتسبب الانفجار الذي استهدف مطعم بوابة المدينة والقريب من المحكمة "الشرعية"، بمقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وأضاف بيان للدفاع التركية أنّ تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" استهدف المدنيين عبر سيارة مفخخة، كما يفعل تنظيم "داعش"، وفق الأناضول.
وبشكل مستمر تتعرض مناطق سيطرة "الجيش الوطني" شمالي سوريا للاستهداف بالمفخخات وقذائف الهاون.
وكان أهالي مدينة الباب شمال شرقي حلب، طالبوا بالإسراع بتنفيذ عقوبة "الإعدام" بحق منفذ التفجير الذي ألقي القبض عليه، والذي راح ضحيته 19 مدنياً وأصيب نحو 30 آخرين في منتصف تشرين الثاني الماضي.
وتجمع الأهالي وقتها في مدينة الباب أمام مقر الأمن الوطني للمطالبة بـ "إعدام" المسؤول عن ركن السيارة قرب كراج المدينة، بعد أن قام "الجيش الوطني السوري"، بإلقاء القبض عليه.
وقالت صفحات محلية إن الشرطة الحرة والعسكرية، ألقت القبض على "علي يوسف بن محمود" منفذ التفجير في مدينة الباب مقابل الكراج.
التعليقات (0)