سيّدة سورية شغلت وسائل الإعلام التركية، بعدما تحدّثت في تسجيل مصوّر عن حجم معاناتها، جرّاء تهجيرها، وعيشها مع زوجها الفاقد للذاكرة، وابنتها المقعدة، والأخرى التي تجد صعوبة في المشي، حيث وصفت قصتها بالمأساوية والمدمية للقلوب.
وبحسب موقع "خبرلار" الإلكتروني، فإنّ السيّدة "عائشة" التي لجأت للعيش في مخيّم، جراء قصف النظام، تعيش مع زوجها المقعد، والذي فقد ذاكرته قبل سنوات، وكذلك مع ابنتها المقعدة أيضا، والتي تعاني من مرض عقلي، بالإضافة إلى ابنتها التي تعاني من مشكلة "فيزيولوجية" ما تجعلها تقف على قدميها بصعوبة.
وتصف السيّدة عائشة، بحسب ما يظهر في التسجيل المصوّر، حياتها بالصعبة جدّا، قائلة: "قبل شهرين اضطررنا للنزوح بسبب القصف، إحدى ابنتي تعاني من مرض عقلي ومقعدة، والأخرى تجد صعوبة في الوقوف، لمشكلة بدنية تعانيها منذ الولادة، وزوجي فقد القدرة على المشي والكلام بسبب القصف".
وأضافت السيّدة بأنّهم لا يملكون أي شيء ليتناولوه، وأنّهم بحاجة المساعدات، مختصرة معاناتها بعبارة "متعبون جدا".
ولفتت إلى أنّهم غادروا قريتهم التي تعرّضت في حلب للقصف، بصعوبة، مضيفة: "استهدفوا كل ما في حولنا، الطائرات قصفت كل شيء، اضطررنا للهروب، وقبل وصولنا إلى هنا، نزحنا إلى 3 مناطق مختلفة".
التعليقات (0)