مقتل طفلين وأمهما بقصف روسي على منزل عائلة جنوب إدلب

مقتل طفلين وأمهما بقصف روسي على منزل عائلة جنوب إدلب
قتل وجرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء القصف المستمر على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري.

وقال مراسل أورينت، اليوم الخميس، إن طائرات الاحتلال الروسي قصفت منزل لعائلة في قرية أرنبة بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من العائلة.

وأضاف أن القتلى هم طفل وطفلة وأمهما، في حين أن بقية أفراد العائلة تعرضوا لإصابات مختلفة.

وأمس قتلت امرأتان بقصف روسي مماثل على مخيم للنازحين قرب مدينة الأتارب، وأصيب آخرون بينهم طفلة.

هجوم جديد

وفي منتصف/ كانون الثاني الجاري بدأت كل من ميليشيا أسد وروسيا هجوماً على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، عقب يومين من إعلان ميليشيا أسد أنها ستستأنف العمليات العسكرية، ولن تلتزم بوقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا، التي تشارك إلى جانب ميليشيا أسد بالقصف والمعارك.

وادعت ميليشيا أسد أن عملية استئناف الحملة العسكرية جاء ردا على ما أسمته خروقات "الفصائل الإرهابية" في إدلب، لكنها لم تقدم أي تفسير للمجزرة التي ارتكبتها الأربعاء الماضي  في إدلب، وذهب ضحيتها 21 مدنيا وأكثر من 80 جريحا.

 اتفاق تركي روسي

وفي 10/ كانون ثاني الجاري أعلنت وزارة الدفاع التركية  في بيان لها، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي الموافق ليوم الأحد.

وأشار البيان - بحسب الأناضول - إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

إلا أن ميليشيا أسد وحتى روسيا الموقعة على الاتفاق لم يلتزما بوقف إطلاق النار وتواصلت العمليات العسكرية على محافظة إدلب، التي خلفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، أكثر من 320 قتيلا مدنيا وشردت نحو 300 ألف آخرين وفق إحصائيات “منسقو استجابة سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات